شركات السياحة تتنفس الصعداء بعد إعلان السعودية استئناف رحلات العمرة.. أول نوفمبر موعد مرتقب لبدء السفر للأراضى المقدسة.. والشركات تؤكد: البداية الفعلية فى رجب وننتظر الضوابط التفصيلية حول الإقامة والأعداد

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 07:00 ص
شركات السياحة تتنفس الصعداء بعد إعلان السعودية استئناف رحلات العمرة.. أول نوفمبر موعد مرتقب لبدء السفر للأراضى المقدسة.. والشركات تؤكد: البداية الفعلية فى رجب وننتظر الضوابط التفصيلية حول الإقامة والأعداد استئناف رحلات العمرة بضوابط
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


حملت الساعات الماضية بشرة خير لقطاع السياحة الدينية بعد ان اعلنت المملكة العربية السعودية  عودة رحلات العمرة بشكل تدريجى، ليزيل حالة التشاؤم التى سادت قطاع الشركات فى ظل الخسائر الطائلة التى لحقت بهم بعد تجميد موسم العمرة السابق والغاء حج الخارج.


واعلنت المملكة العربية السعودية عن ضوابط عودة العمرة للموسم 1442ه، والتى ستبدأ تدريجيا حتى انتهاء جائحة كورونا وتعود عملية فتح الحرم والمسجد النبوى لطبيعتها، وتشمل عودة العمرة و الزيارة في المملكة العربية السعودية تدريجيا على مراحل ابتداء من 4 أكتوبر المقبل.


و المرحلة الاولى تسمح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 4 أكتوبر، ستكون بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرامبنسبة 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.


والمرحلة الثانية بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 18 اكتوبر،  ستكون بنسبة 75% (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي.


و المرحلة التالتة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها بداية من يوم الأحد1 نوفمبر 2020 حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) و يكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، و ستحدد وزارة الصحة السعودية لاحقا الدول التي لا يوجود بها مخاطر صحية تتعلق بجائحة كورونا.


و المرحلة الرابعة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.

وقال خبراء السياحة ان الشركات ستنتظر لحين صدور الضوابط التفصيلية من جانب المملكة العربية السعودية والتى سيتم على اساسها تنظيم العمل وتحديد البرامج والاسعار، معتبرين ان قرار الفتح فى حد ذاته شىء ايجابى ولكن يجب الانتظار حتى تتضح الرؤية بشكل كامل.


وقال باسل السيسى عضو مجلس ادارة غرفة شركات السياحة السابق انه من المتوقع ان يبدأ الموسم فعليا فى شهر رجب، وان يقتصر على الاشهر الثلاث رجب وشعبان ورمضان، مؤكدا ان قرار عودة الرحلات يمثل بشرة خير للقطاع السياحى.


وأشار السيسى لليوم السابع ان هناك اسئلة كثيرة تنتظر الاجابة عليها اولا من الجانب السعودى، لتبدأ شركات السياحة فى تسويق برامجها، منها تحديد الدول المسموح لها والاعداد المقررة لكل دولة، والضوابط الصحية مثل اختبار pcr او نظام التأمين الصحى، متوقعا ان يتم تحديد سن معين للمعتمرين حفاظا على حياتهم، منوها إلى انه حال الارد على تلك الاستفسارات ستبدأ الشركات فى عملها.


وتوقع السيسى ان تشهد أسعار برامج العمرة خلال هذا العام ارتفاعا ملحوظا عن المواسم السابقة، موضحا ان الوضع الان استثنائى واى ضوابط سيتم وضعها من طرق الاقامة فى الفنادق ووسائل التنقل بما يسمح بالتباعد الاجتماعى والمسافات الامنه ستنعكس على الاسعار، وأشار إلى ان هناك تشوق لزيارة البيت الحرام وأداء مناسك العمرة خاصة بعد فترة الاغلاق الطويلة، إلا انه اكد على ان الاسعار ستتحكم هذا العام فى قرار المعتمرين، فمع ارتفاع السعر وفى ظل الاوضاع الاقتصادية الناتجة عن كورونا يقد تعزف فئة كبيرة عن رحلات العمرة هذا العام.



وأكد عدد من أصحاب شركات السياحة أن توقف الموسم الماضى وقصر الحج على الداخل فاقم من خسائر الشركات، مما أدى إلى لجوء عدد كبير من الشركات لغلق أبوابها بعد توقف 1800 شركة سياحة تعتمد على السياحة الدينية بشكل اساسى، وهو العدد الذى يمثل 80% من شركات السياحة.


ولفت السيسى لليوم السابع الى أن الحديث عن عودة طبيعية لرحلات العمرة كما كانت فى السابق لن يتم إلا بعد وجود لقاح رسمى لفيروس كورونا يمكن الاعتماد عليه فى تحصين المعتمرين، أما فى ظل استمرار الوضع كما هو عليه فسيظل هذا الموسم استثنائى فى اجراءاته واعداده.

ويأتى قرار السعودية فى الوقت الذى اعتمد فيه مجلس الوزراء بوابة العمرة المصرية، حيث اشاد وحيد عاصم، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف السياحية، باعتماد قانون إنشاء بوابة العمرة الإلكترونية، ووضع نهاية للعبث بمقدرات الشركات والمواطنين، مشيداً بما  بذله حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات من مجهود كبير لإنجاز تلك البوابة.

وقال عاصم ان مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق والاتحاد ووزارة السياحة بذلوا جهد كبيرا لإعداد قانون إنشاء البوابة، ورعاية القانون لحماية الشركات والتعاقدات، وفي الوقت نفسه حقوق الدولة وسيادتها على أموالها، موضحا ان البوابة الإلكترونية تقضى على السماسرة وتفرض على الجميع احترام تعاقداته، كما تضمن للمواطن حقه الكامل في تلقى الخدمة التي سدد ثمنها وتليق بمصر وشركاتها السياحية، داعيا كافة المواطنين والشركات للالتزام بضوابط البوابة الإلكترونية تجنبا للأثار السلبية التي عانى منها سوق السياحة الدينية في السابق.





 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة