تصريحات مثيرة اطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من الدولة المصرية والدعوة للقتل والإرهاب، وإثارة الفتن والرعب بين صفوف المصريين، وهو ما يدفعنا لتوصيفهم بأنهم "مرتزقة أبليس"، بناء على ما اطلقه العناصر المتطرفة من تصريحات لاستهداف مصر.
وفى تصريحات سابقة لقيادات الجماعة الإرهابية كشفت استهداف الدولة المصرية، حيث كفروا جمع الشعب المصرى، وأفتوا بأن حكم شريعة الله قتل قيادات جبهة الإنقاذ بقياداتها التي تبحث عن الكرسى، وأن الديمقراطية الكاذبة المزعومة القائمة على حكم الشعب للشعب باطل.
ولم ينجو الأقباط من استهداف العناصر المتطرفة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث ادعوا أن الكنيسة قلاع وحصون مليئة بالأسلحة وما رأينا أقلية مستبدة تأخذ حقوق فوق الأكثرية .
وظهر أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، معلنا رفضه للحرب الإعلامية، وتأييد مطلق للحرب الدموية وأن الجميع يتحدث عن داعش وخطورتها فى حين أنهم لم يتعاملون معها ، فضلا عن استهداف مفتى الديار الإسلامية آنذاك وأنه ليس لديه دين ولا يعرف الله، وبات الإخوان والعناصر المتطرفة التابعة لها تكفر الناس.
ومن جانبه، رد الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لسان حال العناصر المتطرفة ملئ بأبشع الالفاظ وابشع الأخلاق ، وفى النهاية يتحدثون باسم حضرة النبى الذى كان كما وصفه الصحابة لم يكن فاحشا أو متفحشا ولا سبابا ولا لعانا.
وأكد أن النبى سيكون خصم لهؤلاء العناصر المتطرفة يوم القيامة لأنهم يدعون على الدماء التي حظر الرسول منها ، ويتمهون فئة بالكفار ويفتى بأنهم يستحقوا الذبح ، ولا غريب على الإخوان الدفاع عن داعش ومن يستبيحوا الدم.
وأشار أمين الفتوى بداء الإفتاء أن الإخوان تفعل ما تشاء وتنال من أهل العلم وهم ورثة النبى صلى الله عليه وسلم لأنهم يحاولون صنع المظلومية من خلال الكذب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة