أغلق الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى المقاولون العرب بقيادة عماد النحاس، صفحة مباراة مصر المقاصة بالجولة 28 فى مسابقة الدورى العام، استعداداً للمباراة المرتبقة أمام نادى مصر، والتى تجمع الفريقين يوم الثلاثاء المقبل بمنافسات الدولة 30 من عمر مسابقة الدورى العام، والتى يستضيفها استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، حيث يطمح ذئاب الجبل إلى مواصلة الزحف نحو توسيع الفارق مع الاتحاد السكندرى أقرب منافسيه وحسم التواجد فى المربع الذهبى مبكراً.
فى سياق آخر، أكد المهندس محمد عادل فتحى، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، أن المقاولون لن يقف أمام عماد النحاس مدرب الفريق إذا طلبه النادى الأهلى فى الوقت الحالي، فى حال رحيل رينيه فايلر مدرب الفريق الأحمر، وقال عادل فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "لن نقف أمام عماد النحاس وإذا طلبه الأهلى الآن سنوافق، بالتأكيد هو خسارة كبيرة ولا نعلم كيف سنعوضها، ولكن المقاولون يقدر دور النحاس وما قدمه للنادى لابد أن يكافأ".
وأضاف فتحى، "تدريب الأهلى هى إحدى أمنيات عماد النحاس وندرك ذلك، والعقد ليس ملزماً فى علاقتنا، قبل ذلك تلقى عروضاً أكبر من المقاولون ورفض ليكمل مسيرته معنا، ونقدر هذا ولن نطلب حتى أن يكمل معنا الموسم فى حال طلب الأهلى، رغم طموحنا فى المربع الذهبى".
وأشار عضو مجلس إدارة المقاولون إلى أن النادى يفهم معنى الاحترافية قبل ذلك بدأ معنا حسن شحاتة مسيرته التدريبية وطلبه المنتخب فلم نرفض وصنع المجد مع الفراعنة، وإذا رفضنا رحيل النحاس سيبقى معنا مجبراً ولا نريد هذا الأمر، خاصة مع المجهود الذى بذله معنا لوصول المقاولون إلى تلك المكانة، ونتمنى له كل التوفيق فى أى مكان تواجد به، ونعلم أن الله سيكافئنا على احترافيتنا.
عماد النحاس فى حوار سابق لليوم السابع، أكد أنه لا يمانع حتى فى فكرة تولى منصب الرجل الثانى حتى داخل القلعة الحمراء، قائلا، "الأهلى بيتى.. وأتشرف بخدمته فى أى منصب وأى وقت".
وعن طموحاته التدريبية، "الإنسان لا يستطيع العيش دون طموح، سواء مدرب أو لاعب تتمنى أن تصل إلى البطولات، وحققت العديد من الإنجازات كلاعب مع الأهلى أو المنتخب، وأتمنى بالتأكيد تكرارها كمدرب، حصلت على ثلاث بطولات دورى أبطال أفريقيا مع الأهلى وتأهلنا لثلاث مباريات سوبر أفريقى أتمنى تكرار ذلك مدربا".
واصل النحاس متحدثاً عن أبرز العوامل التى يحتاجها الأهلى لاستعادة الأمجاد الأفريقية: الأهلى مر بظروف صعبة بداية من تغيير الأجهزة الفنية والقلعة الحمراء دائما كانت معتادة على الاستقرار الفنى، مرورا بتغيير كبير للاعبين المنافسة أيضا كانت قوية مع الأندية الكبرى مثل الزمالك وبيراميدز، المنافسة أصبحت أقوى من الأول خاصة أن سوق اللاعبين بات مفتوحا للمنافسة بين الجميع، الكرة العربية أيضا تطورت كثيرا ورأينا التحدى الكبير من الترجى والوداد وكذلك صن داونز فى الكرة الأفريقية، الأمور تحتاج أن تكون أقوى من الأول بوجود مجموعة مميزة من اللاعبين وبالفعل الأهلى يمتلك مجموعة قوية وبالاستقرار والتوفيق سيعود المارد الأحمر لسابق عهده فى أفريقيا ويسعد جماهيره ومصر بأكملها.