أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب يطرق أبواب السود بـ"الخطة البلاتينينة".. الرئيس الأمريكى يغازل الناخبين ذوى الأصول الأفريقية بحزم دعم.. رفع رأسمال اقتصاد المجتمعات السمراء بنحو 500 مليار دولار.. وتمويل خاص للكنائس والمدارس وفرص عمل

السبت، 26 سبتمبر 2020 12:00 م
ترامب يطرق أبواب السود بـ"الخطة البلاتينينة".. الرئيس الأمريكى يغازل الناخبين ذوى الأصول الأفريقية بحزم دعم.. رفع رأسمال اقتصاد المجتمعات السمراء بنحو 500 مليار دولار.. وتمويل خاص للكنائس والمدارس وفرص عمل دونالد ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حسم سباق الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، والتي ينافسه خلالها المرشح الديمقراطي جو بايدن، لصالحه من خلال جولات مكوكية أجراها ولا يزال في كافة الولايات مستهدفاً مختلف الكتل التصويتية، وآخرها شريحة الأمريكيين ذوو الأصول الأفريقية، في محاولة لاحتواء الأزمة التي خلفها مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة، ووضع ترامب خطة دعم وإنعاش للكيانات الاقتصادية المملوكة للأمريكيين السود، أطلق عليها "الخطة البلاتنية"، تستهدف زيادة أصول رأسمالهم بنحو 500 مليار دولار، بحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز.

وذكر تقرير الشبكة الأمريكية أن الخطة تضع في مقابل الدعم الاقتصادي الكبير، تصنيف جماعة كلو كلوكس كلان، وأنتيفا المتطرفتين واللتان حركتا الكثير من أعمال العنف بولايات عدة مؤخراً، كجماعات إرهابية، مع وضع الإعدام خارج نطاق القانون كجريمة "كراهية وطنية".

وتستند خطة ترامب لأربع أركان، هي : "الفرصة" و "الأمن" و ‏‏"الازدهار" و "الإنصاف" للمجتمع الأسود، ووصفها ترامب في مؤتمر انتخابي مساء الجمعة بأنها : "رؤية جريئة يمكننا تحقيقها وسنحققها خلال السنوات الأربع القادمة".‏

وتعمل خطة الرئيس، وفقًا لما أعلنته حملته الانتخابية على زيادة رأس المال في المجتمعات السوداء بنحو 500 ‏مليار دولار ، والمساعدة في إنشاء 500000 شركة جديدة مملوكة للسود ، والمساعدة في خلق 3 ملايين ‏وظيفة جديدة لمجتمع السود.‏

وتتعهد الخطة التي نشرتها بشكل مفصل شبكة فوكس نيوز، بتخصيص يوم 19 يونيو عيداً وطنياً وعطلة ، وهي ذكري تحرير الأمريكيين السود من العبودية، مع التزام الرئيس الأمريكي ـ حال فوزه بولاية ثانية ـ  بالعمل على "قانون الخطوة الثانية" ، وتوفير الوصول إلى وظائف ‏وفرص تدريب أفضل لأولئك في المجتمعات السوداء.‏

 

وفي الوقت الذى تراهن فيه حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن على أصوات الأمريكيين السود، مستغلا أزمة مقتل جورج فلويد، تضمنت خطة ترامب اغراءات واسعة للأمريكيين ذوو الأصول الأفريقية، حيث نصت "الخطة البلاتينية" أيضًا بمنح الكنائس السوداء القدرة على التنافس على الموارد الفيدرالية ‏لمجتمعاتها ؛ وتقديم رعاية صحية أفضل كما أنها مصممة خصيصًا لمعالجة ما أسمته الحملة "الفوارق التاريخية" ، ‏وتعزيز فرص ملكية المنازل وتعزيز المعرفة المالية في المجتمعات السوداء.‏

 

وبخلاف الكنائس، رصدت الخطة البلاتينية دعم كبير لقطاع التعليم في مجتمعات السود، حيث تمنح المدارس المتعثرة شراكة مع الحكومة الفيدرالية لدعمها وتوفير فرص تعليم أفضل، وكذلك تقديم دعم خاص للكليات والجامعات التاريخية للسود، مع زيادة في المنح الحكومية والسماح بالتوظيف المهني وتعزيز برامج التدريب المهني المستهدفة ‏والتدريب الوظيفي بالإضافة الى زيادة السلامة العامة في المجتمعات السوداء.‏

 

واستعرض ترامب إنجازاته لمجتمع السود، قائلاً إن إدارته وفرت مليون وظيفة لأبناء مجتمعات السود ‏بمختلف الولايات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

 

وأضاف: "على مر 5 عقود مضت غالبا ما حصل الديموقراطيين على أصوات ‏الأمريكيين ‏السود .. لكن الامر تغير الآن فخلال ثلاث سنوات استطاعت تحسين أوضاع ‏الأمريكيين من أصل أفريقي أكثر مما فعله بايدن خلال 47 ‏عاما وهى الفترة التي قضاها في العمل السياسي".‏

 

وتعهد الرئيس الأمريكي خلال مؤتمره الانتخابي، قبل أسابيع من مارثون البيت الأبيض إن العام القادم سيكون "الأفضل اقتصاديا" في تاريخ ‏الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يهتم بالتعليم وجودته في المجتمعات السمراء.‏

 

 

وشن ترامب هجوماً حاداً على الحزب الديمقراطي ورموزه، قائلاً إن منافسه في الانتخابات جو بايدن، والرئيس السابق باراك أوباما، ‏اقتطعوا من تمويل الجامعات والمدارس التابعة للأمريكيين ذوو الأصول الأفريقية. وتابع: "بعد معرفتي بالأمر ‏خلال السنة الأولى في ‏المكتب البيضاوي قدمت تمويلا إضافيا للمسئولين عن تلك المجتمعات مرتين خلال ‏ثلاث سنوات".‏

 

وأضاف ترامب: "بايدن لا يعرف مجتمع السود كما أعرفه.. وأمضي حياته في إيذاء الأمريكيين من أصول ‏أفريقية وإسبانية"‏










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة