بعد الصفعة القوية التي وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقيادة تامر مرسى للإعلام المعادى، وعلى رأسه قناة الجزيرة القطرية، بعدما كشفت للعالم حجم الكذب وتزييف الحقائق التى تبثه القنوات التحريضية المعادية ضد مصر، من خلال بث مظاهرات مفبركة على أنها مظاهرات جديدة في مصر، حيث نجح وعى المصريين فى التصدى لهذه المؤامرة التى تسعى دائمًا وأبدًا لتدمير الدولة المصرية وضرب الفتن، من خلال دعوات مشبوهة يروج لها الإعلام المعادى بفيديوهات قديمة ومفبركة وإعادة بثها على أنها جديدة وحدثت.
وسعت الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب والشائعات عبر لجانها الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعى، والسعى لضرب الفتن والتحريض ضد الدولة وتشويه الإنجازات التى شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة.
وقال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، إن الشارع المصرى أدرك الكذب والسموم التى تبثها "الإرهابية " سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعى أو عبر القنوات الإخوانية الداعمة للإرهاب والعنف، بمزاعم مفبركة تروجها عبر مواقع السوشيال ميديا والإعلام المعادى.
وشدد، أن الجماعة الإرهابية اعتادت الدعوة المتكررة من خلال عناصر غير مباشرة تستأجرهم لتظاهرات مزعومة تحرض بها ضد الدولة المصرية، موضحا أنه مع تكرار دعواتهم سنويا نجد أنها لا تظهر سوى فشلهم واستمرارهم فيه، خاصة أن نسبة الحضور دائما ما تكون "صفر"، وأن الشعب يصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة التنفيذية.
ولفت إلى أن الشعب المصرى يدرك خطر جماعة الإخوان ولن يستمع لمحاولاتها البائسة فى ضرب الفتن، ولن يلتفت لمثل هذه الدعوات من التدمير والفوضى ومستمر فى دعمه لمسيرة التنمية والبناء.
وشدد أن الجماعة اعتادت من خلال أبواقها الإعلامية ضرب الفتن ونشر الشائعات والأكاذيب، وهو ما أدركه الشارع وأصبح لا يلتفت لها، مشددًا على أن وعى المصريين هو السبيل لإنقاذ مصر من مخططات هدامة تريد النيل منها، وهو ما يتطلب على الجميع إدراك خطورة ما يحاك ضدنا، وما تستهدفه قوى الشر ضد الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى استطاع أن يغير واجهة مصر منذ توليه القيادة واستطاع أن يتصدى للمخططات الإرهابية فى تقسيم مصر، وأبرزها يتمثل فى الاستقلال الوطنى، موضحا أن مصر أصبح لا يملى عليها شىء، منذ يوم 30 يونيو حتى اللحظة وذلك منذ إنحاز الرئيس السيىسى لإرادة الشعب، وأصر على تلبية رغبته فى الخلاص من عصابة الإخوان.
ويقول النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل وستستمر على بث الفتن والتدمير من خلال لجان إلكترونية مؤجرة أو من خلال قنواتها المعادية.
وشدد أن الشعب المصرى يوميًا يثبت وعيه وقدرته على الفرز بين دعاة الإصلاح والفوضى لمن يستهدفون أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن المشهد بالأمس يؤكد فشلهم فى هذه الدعوات وأن مصر ماضية فى مسيرتها للتنمية والتعمير.
وأكد أن الجماعة لن تتوقف فى دعواتها للشر وضرب الفتن؛ فهم أكثر كيان معادى لمصر ولا يدخل فى قضية إلا لتوسيع التحريض فيها ضد الدولة وخدمة أغرضهم، فهم لا يريدون إلا ضرب الثقة بين المواطن والدولة، والأمر لديهم يصل إلى حد الثأر مع الشعب المصرى ويعتبروهم من أخرجوهم من سلطتهم وحكمهم ويحاولون الآن العودة.
ولفت إلى أنه بمجرد إطلاق دعوات التخريب تصدى لها المصريون، وهو أمر أصبح يتكرر مع كل دعوة تحريضية، ليعلن المصريون رفضهم لأى محاولات تخريبية، معتبرًا أن ذلك يجدد الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى واستمرار واستكمال مسيرة الإنجازات، والمشروعات الكبرى والعملاقة.
وقال النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الشعب المصرى يؤكد يوما تلو الآخر، ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومواصلة مسيرة البناء والتطوير والإصلاح التى بدأت خلال السنوات القليلة السابقة.
وأوضح إسماعيل، أن الشعب المصرى يعلم من هم البناة الحقيقون، ومن يريدون هدم مؤسسات الدولة، ويدعون لنشر الفوضى وتشويه صورة مؤسسات الدولة، ومن يعملون لصالح تنفيذ مخططات ومؤامرات خارجية تسعى للنيل من هذا الوطن، وذلك من خلال استغلال كلمات رنانة بعيدة كل البعد عن أرض الواقع.
وشدد على أن قنوات الجزيرة الإرهابية تعمل على صناعة تقارير إعلامية كاذبة ومفبركة بهدف نشر الفوضى فى المجتمع ووقف مسيرة البناء والتعمير والإصلاح، ولكن وعى المصريين يكسر هذه المؤامرات.
وأوضح أن دعوات "الإرهابية" للنيل من استقرار مصر، أصبحت معتادة ولن ينصت لها الشعب المصرى، مطالبًا الجميع بضرورة تذكر أن الإخوان هم المجرمون فى حق الشعب المصرى وهم أصحاب مقولة "يا نحكمكم يا نقتلكم.. يا إحنا يا الفوضى والإرهاب".