قال الكاتب الصحفي محمد الدسوقى رشدى، إن حركة حماس تسيطر على قطاع غزة، وسيطرت على الناس من خلال شرعية وهمية تسمى "المقاومة"، وطوال تلك الفترة لما ترى غزة أصعب من الفترة التي سيطرت فيها حماس، وهذا النموذج هو النموذج العملي لشكل الدولة أو الأرض التي سيحكمها الإخوان، مشيرا إلى أن سرقة التبرعات الخاصة بفلسطين هو أمر ليس بجديد على تلك الحركة الإخوانية.
وأضاف خلال لقاءه مع ريهام السهلي، ببرنامج المواجهة الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز: "مؤرخ الإخوان محمود عبد الحليم، بيقول إنهم كانوا بيلموا تبرعات علشان فلسطين، ولكن عرفنا أنهم مش محتاجينها، فقررنا أننا ناخد التبرعات دي علشان أنشطة الجماعة، لا وبيبرر ده وبيقول إن لولا أنهم لموا تبرعات من الأساس مكنش الناس هتعرف عن القضية الفلسطينية من الأساس، حتى لو مخدوش التبرعات، ودي طبعا سرقة للتبرعات، فالموضوع مش جديد عليهم طول عمرهم كدة".
وقال: "الإخوان بقوا عارفين كيف يتاجروا بالقضية الفلسطينية لجمع التبرعات حتى من الأجانب في أوروبا من أجل فلسطين، والفلوس كلها كانت بتروح في أحضانهم وفي جيوبهم، والإخوان لما كانوا فمصر كانوا بيرددوا افتحولنا الحدود عاوزين نحرر فلسطين، ومحدش اتحرك ولا حد منهم راح، وبالمناسبة قطاع غزة اتعرض للتنكيل والاعتداءات بشكل غير مسبوق في عهد مرسي، ومحدش منهم اتحرك، القصة كلها أنهم محترفين المتاجرة بالقضايا
