وجدى غنيم بلياتشو الدعوة الإخوانية.. الشيخ المزعوم لا يصلح إلا فى التحريض والعنف والإرهاب.. لم يسلم من لسانه أحد.. يكره السينما والغناء والرياضة.. ولا يفكر إلا فى الدم والقتل

السبت، 26 سبتمبر 2020 10:30 م
وجدى غنيم بلياتشو الدعوة الإخوانية.. الشيخ المزعوم لا يصلح إلا فى التحريض والعنف والإرهاب.. لم يسلم من لسانه أحد.. يكره السينما والغناء والرياضة.. ولا يفكر إلا فى الدم والقتل وجدى غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد وجدى غنيم أحد أشهر شيوخ جماعة الإخوان الإرهابية والمحرضين على العنف والإرهاب لكنه فى الوقت ذاته يحاول تقديم نفسه على أنه الشخص خفيف الظل والساخر من كل شىء والعالم ببواطن الأمور، لدرجة أن المتابع له قد يراه مهرجا يصلح لتقديم الفقرات الفنية ولا يمكن أن يكون داعية إسلامى أبدًا خصوصا أنه سليط اللسان يسب ويلعن كل شىء حوله. 
 
 
وللعلم فإن وجدى غنيم ولد فى 8 فبراير 1951 بأحد أحياء الإسكندرية، كانت بدايته تشبه كثيرا من أبناء المحافظة، يحب الفن والموسيقى، لدرجة أنه احترف العزف فى إحدى فترات حياته.
 
تخرج فى كلية التجارة بجامعة الإسكندرية وعمل بوزارة المالية وتدرج فى مناصبها حتى أصبح وكيلا للمحاسبات وانتخب أمينا عاما لنقابة التجاريين بمحافظته، كانت تلك مسيرة "وجدى" التقليدية التى قد تعطى لمن يعرفها انطباعات مريحة وإيجابية.
لكن بمجرد أن تضع بجوار "وجدى"، "غنيم"، سترى شخصا آخر ومسيرة أخرى، فنفس الشاب الذى احترف عزف الموسيقى فى بداية حياته، انقلب فجأة على كل أفكاره، وأعجبته حياة الدعاة الإسلاميين، فخطط لأن يكون يوما بينهم، وهنا بدأت الرحلة المشبوهة.
 
لم يسلك غنيم المسلك التقليدى وقتها بأن يلتحق بالأزهر، بل حصل على عدة شهادات فى الإجازة والدراسات الإسلامية من معاهد ليست ذات سمعة وسيط علمى.
 
احترف إثارة الجدل بآرائه وأفكاره وكأنه أحب أن يكون دوما بين المحبوسين من أصحاب الفكر المتطرف فتعرض للسجن فى مصر 6 مرات منذ عام 1981 وحتى 1998 وكانت تلك المرات وسيلة شهرة دائمة استخدمها وجدى غنيم ليقدم نفسه كمناضل إسلامى، وسلم للهجوم على الدولة فى كل فتراتها.
 
ظل وجدى غنيم يبحث عن مكان يؤويه بأفكاره المتطرفة، حتى جاءت ثورة يناير ومن بعدها حكم جماعة الإخوان فى مصر، ففتحت له الجماعة الأبواب والشاشات لترويج أفكاره وأكاذيبه ومع سقوط حكمه بعد ثورة 30 يونيو، انطلق المنبوذ يدافع عن حكم الإرهابية بكل قوته، لكنه سرعان ما عاد منبوذا من الجميع بعد أن سب قيادات الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان، من أجل علاقته بالهاربة آيات عرابى.
 
خسر المنبوذ كل شيء، حتى أن تركيا التى تأويه قررت مقاضاته بعد أن سب رئيس تونس وتسبب فى أزمة بين البلدين وصفوه بالمخبول، والكاذب، والمصلحجى، والمتطاول، تلك كانت أوصاف قيادات الجماعة المتطرفة التى ينتمى إليها، لكن المنبوذ أحب أن يظل منبوذا من الجميع، خائنا لوطنه، وخائنا حتى فى نظر الخونة أعوانه.
 
واشتهر وجدى غنيم، بتصريحاته وفتاواه التكفيرية، وفتاواه المحرضة على الإرهاب والعنف ضد الدولة المصرية كثيرة، وتثير الكثير من الجدل والسخط الواسع، حيث أصدر فتوى بجواز قتل المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسى فى 30 يونيو، وبعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وصف الشهداء بالصليبيين الذين رفضوا حكم الإخوان وأفتى بجواز العمليات الانتحارية وحرص على قتل رجال الشرطة والجيش، وفى أغسطس 2019 فجرت سورية فضيحة تحرش غنيم بها عندما طلبت منه مساعدتها، حيث طلب غنيم منها اللقاء فى مكتبه ليساعدها فى إيجاد فرصة عمل فاكتشفت أن مكان اللقاء شقة مفروشة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة