تسببت موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا فى إيران، إلى إعادة فرض القيود فى بعض أقاليمها البالغ عددها 31 اقليما، وأعلن محافظ اقليم ألبرز (شمال شرق البلاد) عزيز الله شهبازي إعاة فرض القيود لمدة أسبوع واحد فى الإقليم، وذلك بالتنسيق مع لجنة مكافحة الوباء، للحد من تفشي فيروس كورونا على خلفية زيادة الإصابات.
وأضاف بحسب وكالة إيرنا، توفى فى الإقليم خلال الـ 24 ساعة الماضية 11 شخصا بمرض كوفيد 19، وبلغ إجمالى المتوفيين 1147 شخص منذ بدء تفشي الفيروس فى فبراير الماضى.
وكان منح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس السبت السلطات المحلية في أقاليم البلاد تفويضا لفرض إجراءات عزل أينما اقتضت الضرورة لاحتواء انتشار سريع لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال روحاني في تصريحات بثها التلفزيون "نحن مجبرون على تشديد الإجراءات والرقابة" بدءا بالعاصمة طهران.
وأضاف أن مكاتب الفرق المكلفة بمكافحة المرض في أنحاء البلاد سترفع توصيات بشأن القيود وما إذا كان ينبغي فرض عزل عام وإغلاق لمدة أسبوع.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة، تخطى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا 25 ألفا أمس الجمعة، في حين ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 439882 إصابة.
وأبدى مسؤولو الصحة في إيران قلقهم بشأن زيادة الإصابات، وحثوا المواطنين على احترام البروتوكولات الصحية للسيطرة على انتشار المرض.
بدوره أعلن أمس محافظ إقليم كرمانشاه هوشنج بازوند فرض قيود جديدة فى الإقليم الواقع غرب البلاد، فى مقدمتها تعطيل الدراسة فى المدارس بدء من غدا، الأحد، وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" بحسب وكالة أنباء إيسنا الإيرانية.
وتم تخفيض أعداد الموظفين فى الدوائر الحكومية إلى 30%، وتقليل ساعات العمل فى مراكز التسوق والأسواق.