الرئيس الفرنسي يفتح النار على القوى السياسية اللبنانية.. ماكرون لـ"اللبنانيين": أشعر بالعار تجاه مسئوليكم وقادتكم.. ويمهل الزعماء من 4 إلى 6 أسابيع لتشكيل الحكومة.. ويؤكد: حزب الله لا يحترم الشعب

الأحد، 27 سبتمبر 2020 07:59 م
الرئيس الفرنسي يفتح النار على القوى السياسية اللبنانية.. ماكرون لـ"اللبنانيين": أشعر بالعار تجاه مسئوليكم وقادتكم.. ويمهل الزعماء من 4 إلى 6 أسابيع لتشكيل الحكومة.. ويؤكد: حزب الله لا يحترم الشعب ماكرون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن تتخلى عن الشعب اللبناني، متابعًا: نطالب بإعلان نتيجة التحقيق في أسباب انفجار مرفأ بيروت، وأضاف الرئيس الفرنسى خلال كلمة له، أن حزب الله لا يحترم الشعب اللبناني، موضحًا أن المبادرة الفرنسية بشأن لبنان هي الخيار الوحيد المطروح.

ولفت إيمانويل ماكرون، إلى أن حزب الله هو من يقرر كل شيء في لبنان، متابعًا: لا حزب الله ولا حركة أمل يريدان تسوية في لبنان، وعلى حزب الله ألا يعتقد أنه أقوى مما هو.

وتابع الرئيس الفرنسي، أن سعد الحريري كان مخطئًا بقبول إضافة عنصر طائفي لتشكيل الحكومة، لافتًا إلى أن الطبقة السياسية في لبنان قررت خيانة تعهداتها بشأن تشكيل الحكومة.

وأوضح إيمانويل ماكرون، أن المحاسبة المصرفية والقانونية ضرورة لمواجهة الفساد في لبنان، موضحًا أن العقوبات ليس الخيار الأفضل في هذا التوقيت في لبنان، مواجهًا رسالته للشعب اللبناني قائلاً: أشعر بالعار تجاه مسئوليكم وقادتكم.

وأضاف ماكرون، أن تشكيل حكومة سياسية في لبنان لن يجدي، متابعًا: لم أنجح في حل الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران، ولن أعلن فشل المبادرة الفرنسية في لبنان.

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن حركة أمل وحزب الله سبب تعثر تشكيل الحكومة، لافتًا إلى أن حركة أمل وحزب الله رفضا تقديم تنازلات، مؤكدًا في ذات الوقت أن سعد الحريري أخطأ بالمبادرة التي قدمها.

ولفت إيمانويل ماكرون، إلى أن المؤسسات اللبنانية لا يمكن أن تكون غير فاعلة، موضحًا أن المخاطر بالنسبة للبنان كبيرة.

وتابع الرئيس الفرنسي: مساعدتنا للشعب اللبناني لن تمر عبر جهات حكومية، وحزب الله لا يمكن أن يستمر كميليشيات مسلحة وحزب سياسي، كما أن حزب الله يجب أن ينهي دوره العسكري في سوريا، مستطردًا: مسئولون في لبنان فضلوا مصلحتهم على مصلحة البلد.

واستطرد إيمانويل ماكرون: القادة اللبنانيون لم يلتزموا بما تعهدوا به، والقوى اللبنانية كانت قد التزمت بتشكيل حكومة إصلاحات، لافتًا إلى أن مرحلة جديدة ليست خطيرة على لبنان ولكن على المنطقة.

وأمهل الرئيس الفرنسي زعماء لبنان من 4 إلى 6 أسابيع لتشكيل الحكومة، قائلا إن فرض عقوبات على سياسيين لبنانيين يبدو حلاً غير واقعي في هذه اللحظة لكنه خيار مؤجل ربما نلجأ إليه لاحقًا، وأضاف ماكرون، أنه يجب علينا ممارسة الضغط السياسي ولا خيار لدينا الآن سوى العمل على جمع الفرقاء في لبنان.

وتابع الرئيس الفرنسي: سأدعو المجموعة الدولية لمساعدة لبنان في غضون 20 يومًا وإطلاعهم على آخر التطورات، موضحًا أن خارطة الطريق تتضمن إصلاحات لازمة وهي شرط حتى يتمكن لبنان من الحصول على مساعدات لإعادة الإعمار.

وأوضح إيمانويل ماكرون، أن القوى اللبنانية ومن يقود المؤسسات رفضوا بكل وضوح احترام الالتزام أمام فرنسا والمجتمع الدولي، لافتًا إلى أن الصداقة الفرنسية اللبنانية تم احتجازها من قبل طبقة سياسية متهمة بالفساد والإرهاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة