أدان الرئيس اللبناني ميشال عون، الاعتداء الإرهابى الذي تعرض له فجر اليوم الأحد، موقع تابع للجيش اللبناني في منطقة عرمان (شمالي البلاد) والذى أسفر عن مقتل عسكريين اثنين، منوها بتصديهما مع زملائهما لمنفذي الاعتداء، وذكرت الرئاسة اللبنانية – في بيان اليوم – أن عون تابع أولا بأول تطورات الوضع الأمني في منطقة وادي خالد (شمالي البلاد) التي وقعت أمس، منوها بالإنجاز الأمني الذي حققه جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) في مواجهة المجموعة الإرهابية التي تسللت إلى المنطقة عبر الحدود المشتركة مع سوريا، والقضاء على العناصر الإرهابية وملاحقة آخرين.
وشهد لبنان خلال الساعات الماضية مواجهات في عدد من المناطق الشمالية مع مجموعات إرهابية مسلحة، حيث نفذ إرهابيون فجر اليوم عملية إرهابية ضد مركز تابع للقوات المسلحة، عبر إطلاقهم النار على التمركز العسكري والذي رد عناصره على مصدر إطلاق النيران، الأمر الذي أسفر عن سقوط عسكريين اثنين ومقتل أحد الإرهابيين في حين لاذ الإرهابيون الآخرون بالفرار.
كما شهدت منطقة وادي خالد بمحافظة عكار (شمالا) مداهمة أمنية موسعة نفذها جهاز قوى الأمن الداخلي بمؤازة من وحدات من القوات المسلحة، استهدفت عناصر مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش سبق ونفذت عددا من العمليات العدائية داخل الأراضي اللبنانية.
واستمرت المداهمة التي نفذتها القوة الضاربة بشعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، ساعات طويلة، حيث حاصرت القوة بناية مهجورة منعزلة تحصن فيها عدد من الإرهابيين والذين بادروا بإطلاق النيران من الأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة حينما استشعروا محاصرتهم، الأمر الذي ترتب عليه تبادل كثيف لإطلاق النيران.
ولجأت القوة الضاربة بشعبة المعلومات - والتي تعد بمثابة وحدات خاصة مجهزة تضطلع بتنفيذ العمليات المعقدة والمداهمات شديدة الخطورة - إلى قصف البناية المنعزلة على نحو ترتب عليه مقتل جميع الإرهابيين بداخلها، في حين استمرت المطاردات الأمنية لبقية العناصر الإرهابية في المنطقة بمؤازرة من الجيش اللبناني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة