تعتبر الكينية ميرسي أوبيرو، 42 عامًا، ثاني امرأة أفريقية تدخل منافسات رفع الأثقال في الأولمبياد عام 2012، وبعد تقاعدها عملت كمدربة محترفة، وتأمل في كل من ابنتها وحفيدتها أن تكملا مسيرتها الرياضية.
ابنتها شانيل البالغة من العمر 12 عامًا، والتي تزن 29 كجم ، يمكنها بالفعل رفع ما يصل إلى 60 كجم. وقالت: "لقد حفزتني والدتي، ذهبت إلى الألعاب الأولمبية ورأيتها على شاشة التلفزيون. ومنذ ذلك الحين، قلت ذات يوم سأذهب إلى الألعاب الأولمبية".
بينما حفيدتها كيشا - التي تزن 32 كجم - مستعدة لرفع 30 كجم، وتدعمها جدتها بالتدريب والتشجيع على الدوام هي وأمها.
عن رياضة رفع الأثقال للسيدات، قالت الأم ميرسي أوبيرو، "لقد عانيت من الكثير من التمييز خاصة في صالة الألعاب الرياضية - يشعر الرجال أنه لا يجب على النساء القيام بذلك".
أضافت أوبيرو أن كورونا، الذي أجبر كينيا على إغلاق المدارس في مارس قد قرب العائلات من بعضها ومنح الأطفال المزيد من الوقت لممارسة الرياضة.
استغلت رافعة الأثقال الكينية ميرسي أوبيرو فترة كورونا في التدريب
الأم وابنتها بعد جلسة التدريب
الأم وابنتها في صالة التدريب
الجدة تدرب حفيدتها على رفع الأثقال
الجدة والحفيدة يزودان الثقل لتحمله الابنة
تدريبات على التوازن للابنة والحفيدة
رافع الأثقال الكينية ميرسي أوبيرو مع حفيدتها كيشا أتيكي
رافعة الأثقال الكينية ميرسي أوبيرو ترفع الأثقال
رافعة الأثقال الكينية ميرسي أوبيرو وفي الخلف ابنتها وحفيدتها
رافعة الأثقال ميرسي أوبيرو تساعد ابنتها شانيل أوكوث في رفع الأثقال
شانيل أوكوث ترفع الأثقال خلال جلسة تدريبية
شانيل أوكوث
كيشا أتيكي حفيدة رافعة الأثقال ميرسي أوبيرو ترفع الأثقال