قال عضو مجلس النواب الليبى جبريل أوحيدة ، إن أبناء الشعب الليبى يريدون التعرف على معايير اختيار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشخصيات التي تم دعوتها للحوار السياسى في جنيف، مشيرا إلى أهمية إطلاع المواطنين الليبيين على الأسس التي وضعتها البعثة لدعوة تلك الشخصيات وامكانياتهم وقدراتهم وأى قاعدة يمثلونها.
وأكد " أوحيدة " في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لا يمثلان أطراف النزاع أو يملكان قرار وقف الحرب أو وضع حد لهيمنة الميليشيات المسلحة، وتطرق إلى بعض التفاهمات بينهما لتقاسم المناصب السيادية، موضحا أنه ليس بوسعهم إلا تكرار تجربة اتفاق الصخيرات والبقاء في إطار إدارة الأزمة ، مضيفا أن الاتفاق بين قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر ، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق ، يتم بتنسيق روسى وربما دول أخرى، مرجحا ألا يكون للمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز أي علاقة بالاتفاق.
وشدد على أن الأزمة الليبية لازالت معقدة والمجتمع الدولي الذي تمثله البعثة في ليبيا لازال بعيد عن حل حقيقي وواقعي يفصل في أسباب الأزمة الحقيقية بعيدا عن الأطماع الداخلية والخارجية إلا إذا تم تجاوزهم بتفاهمات وطنية داخل ليبيا تترفع عن المحاصصة والاملاءات الخارجية- على حد قوله - لافتا الى أن تفاهمات قائد الجيش الليبى مع أحمد معيتيق بداية جيدة لذلك في إطار مراعاة المصالح الخارجية للدول المتدخلة في الأزمة فقط بما لا يمس بالسيادة الوطنية وليس وفق صراع بين هذه الدول وانعكاسه على إطالة الأزمة.
وعن حديث الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفانى وليامز، حول وقف إطلاق النار، أضاف أوحيدة "أى وقف لإطلاق نار الذى تقصده ستيفانى ووفق أى مسار؟ إذا كانت تقصد المسار الذى بدأه غسان سلامة ورتب له فى بوزنيقة بالتزامن مع لقاء آخر في جنيف ويستكمل في بوزنيقة 2.. ما تسرب بالتزامن معه من أسماء لحوالي ثمانين شخصية يتساءل الليبيون عن معايير اختيارهم وامكانية قدرتهم واي قاعدة يمثلونها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة