أودت جائحة الفيروس التاجي المستجد "كورونا" حتى الآن بحياة مليون شخص و350 حول العالم وفق أحدث حصيلة رسمية للوفيات حسب موقع وورلد ميتر الذي يحسب إجمالي الوفيات والإصابات من المصادر بما في ذلك الحكومات.
وقالت صحيفة" إندبندنت"البريطانية إن عدد الوفيات كسر حاجز المليون بعد وقت قصير من إعلان حكومة المملكة المتحدة يوم الأحد عن 17 حالة وفاة جديدة بالفيروس.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ ظهور الحالات الأولى المعروفة في سوق ووهان بالصين في ديسمبر الماضي، تغير نمط الحياة بشكل جذري، وربما بشكل لا رجعة فيه، في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه في غضون ستة أشهر، كان كوفيد-19 قد أودى بحياة ما لا يقل عن نصف مليون إنسان وأصاب 10 ملايين، واستغرق الأمر نصف هذا الوقت فقط ليتضاعف عدد من توفوا بالفيروس الذي انتشر الآن في 210 دول ومنطقة وأصاب 32 مليون شخص على الأقل.
وأوضحت الصحيفة أنه من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي للوفيات والإصابات أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات الكافية والإبلاغ في العديد من الدول، وتكافح أوروبا، التي ظهرت كمركز مبكر للفيروس، الآن موجة ثانية مع دخول القارة أشهر الشتاء، حيث تصارع الحكومات والمواطنون مع احتمال تجدد القيود على الحريات الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة