حملت قبرص أذربيجان مسؤولية التصعيد في إقليم ناغورنو كاراباخ، كما أعلنت قبرص دعمها لأرمينيا وتدعو كافة الأطراف لحل النزاع بطريقة سلمية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى إنهاء المواجهات في إقليم ناغورنو كاراباح، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
واستيقظ العالم اليوم، على مناوشات عسكرية بين القوات المسلحة الأرمينية والأذرية، على نطاق واسع على خط الجبهة بين أرمينيا وأذربيجان، مما أثار القلق على المستوى العالمى، وهو ما دفع الرئيس الأزبايجانى الهام علييف لتوجه بيان لشعبه، للوقوف على الوضع.
وجاء في البيان "قصف العدو اليوم من الاتجاهات المختلفة مناطقنا السكنية وفي الوقت ذاته مواقعنا العسكرية باستخدام الأسلحة المختلفة بما فيها المدفعي، نتيجة القصف والنيران قتل المدنيون والجنود الأذربيجانيون وأصيبوا بجروح. رحم الله شهداءنا! ودماؤهم لن تذهب هدرا، إذ يواصل الجيش الاذربيجاني ضرباته على المواقع العسكرية للعدو ونتيجة لهذه الضربات تم تدمير العديد من المدرعات التابعة لجيش العدو. وهذا مؤشر جديد على الفاشية الأرمينية."
كما جاء في البيان "في الأوقات الأخيرة اكتسبت الاستفزازات العسكرية من قبل أرمينيا ضد أذربيجان طابعا منتظما. نتيجة القصف المدفعي في اتجاه توفوز الواقعة في الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في شهر يوليو قتل عسكريونا وشخص مدني. وليس خافيا على أحد أن الطلقة الأولى والقصف الأول جاء من أرمينيا. وأول من لقي مقتله هو العسكريون الاذربيجانيون.