من قبل الاستخبارات الفرنسية والموساد الاسرائيلى..

كاتب فرنسى يكشف مخططا سريا كان معدا لاغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

الأحد، 27 سبتمبر 2020 07:46 م
كاتب فرنسى يكشف مخططا سريا كان معدا لاغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عبد الناصر
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف كتاب " قتلةُ الجمهورية" الفرنسي أو "Les Tueurs de la République"  الذي صدر مؤخرا في طبعة جديدة معدلة وفيها إضافات هامة عن دار "فايار" للنشر من تأليف الكاتب والصحافي الاستقصائي الفرنسي فانسان نوزي، عمليات اغتيال سرية من قبل الاستخبارات الفرنسية للعديد من الرموز الهامة والتي كان منا مخطط ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

والكتاب يحاول التأريخ لسياسة اغتيال أعداء الجمهورية الذين يشكلون خطرا كبيرا على الأمن القومي، وتلجأ فرنسا للتصفية الجسدية بقرار مختوم من أعلى منصب بالدولة.

61NCGf-VA5L

والواقع أن الكتاب يكشف ظاهرة سرية كانت حتى عهد قريب من المحرمات الكبيرة في السياسة الفرنسية. فالأمر يتعلق بتصفية جسدية دون محاكمة ولا محاسبة تحت ذريعة الدفاع عن النفس.

وذكر الكاتب انه كان هناك مشروع عملية تصفية ولكن تم إلغاؤه من طرف الرئاسة الفرنسية كانت تستهدف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ديسمبر 1965 بواسطة تفجير عن بعد.

وكان عدد من قوات الكوماندوز الفرنسية ( القوات الخاصة) قام بمساعدة عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي بوضع 300 كيلوجرام من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار تحت أرضية ساحة كبرى في مدينة بورسعيد والتي كان من المفترض أن يزورها عبد الناصر الذي كان حليفا قويا لجبهة التحرير الجزائرية وكان وراء تأميم قناة السويس وطرد القوات الفرنسية والبريطانية منها          .

ويستند الكاتب على وثائق معروفة وأخرى مجهولة تبين كيف أن الدولة الفرنسية حضرت قائمة في صيف 1958 بأسماء تسعة أشخاص للقتل مصنفون في ثلاث خانات، خانة الفرنسيين "المؤيدين" لجبهة التحرير الجزائرية ومنهم الصحافي المقيم في العاصمة الجزائرية جاك فافريل، ثم خانة "المهربين" التي ضمت ستة أسماء منهم باعة السلاح وأيضا مقربون من الثوار الجزائريين من بينهم نمساوي وألماني وجزائري، كلهم ضالعون في تأمين شبكة سرية لمساعدة الجنود الفرنسيين الهاربين من الخدمة العسكرية في الجبهة الجزائرية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة