تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد عددا من القضايا والموضوعات المهمة على رأسها، عباس الطرابيلى: أصول أسماء المدن.. خالد منتصر: كن أنت وتحرر من جثتك المحنطة.. بهاء أبوشقة: تطوير المحميات الطبيعية.. محمود خليل: هل أخطأ "الإمام" أم أصاب؟.. وجدى زين الدين: الخير قادم.
الوطن
د. محمود خليل: هل أخطأ "الإمام" أم أصاب؟
تساءل الكاتب هل كان الشيخ محمد عبده محقاً حين ندم على مشاركته فى الثورة العرابية؟ وهل كان موفقاً حين اختار طريق الإصلاح الاجتماعى والثقافى كسبيل لتغيير شكل الحياة فى المحروسة مصر أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين؟.. وفى مثل هذا الشهر (سبتمبر) من العام 1882 تمكن الإنجليز من احتلال مصر، عقب هزيمة أحمد عرابى فى معركة التل الكبير، وانتهت الهوجة العرابية -كما يطلق عليها بعض المؤرخين- بقيام "عرابى" بتسليم نفسه للقوات الغازية حتى يعامل كأسير حرب. وتم القبض على كل من أحاط بزعيم الثورة وسانده، ومنهم الشيخ محمد عبده، الذى صدر ضده حكم بالنفى خارج البلاد.
خالد منتصر: كن أنت وتحرر من جثتك المحنطة
قال الكاتب: "كل منا ما زال يعيش بأقنعة ليرضى الآخرين ويصبح على مقاسهم ليستحق لقب المواطن المثالى الصالح، لكن أن يصبح القناع بمساحة الجسد لا الوجه، هذه هى قمة المأساة، رواية «بوجارت اعزف لى لحناً كلاسيكياً» للكاتبة جيلان صلاح، والصادرة عن دار «ضمة»، تتحدّث عن «وجيه سيد مرسى»، الذى يرتّبون لحفلة خروجه على المعاش، وهو لم يعش أصلاً، حقيقته لم يعشها، هو الأستاذ وجيه موظف البريد، لكن داخله تقبع فريدة التى اكتشف أنها تنمو بداخله منذ كان مراهقاً، هى ليست رواية عن مشكلة التحول الجنسى، لكنها رواية تحاول أن تجيب عن سؤال وجودى مرعب، هل بعد كل تلك السنوات كنت أنت؟، عشت حقيقتك أنت؟، أم ما يريده الآخرون والمجتمع لك؟!، كتبتها جيلان صلاح كرواية قصيرة بإيقاع لاهث ولقطات ذكية وجرأة مدهشة وصادمة، كتبتها بروح فيلم سينمائى قصير".
الوفد
بهاء أبو شقة: تطوير المحميات الطبيعية
أكد أن مصر تمتلك نحو 30 محمية طبيعية فى مختلف ربوعها، على مساحة حوالى 150 ألف كم2، بما يمثل 15% من مساحة الجمهورية، ورغم ما تتمتع به هذه المحميات من كنوز ومقومات تجعلها تتصدر خريطة السياحة البيئية العالمية، إلا أنها ظلت لسنوات طويلة تعانى قصورًا وإهمالًا شديدًا وومع الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بضرورة تعزيز مساهمة القطاع السياحى الإيجابية فى أغلب الجوانب التنموية بالدولة، من خلال تعظيم الناتج المحلى الإجمالي، وتنويع مصادر الدولة من العملة الصعبة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الاستثمارات، بدأت الحكومة المصرية فى تنفيذ استراتيجية عاجلة لتطوير المحميات الطبيعية، وفق أحدث النظم العالمية الحديثة للحفاظ عليها وتعظيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصون ما تزخر به مصر من تنوع بيولوجي، مع فتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار فى مجال السياحة البيئية بالمحميات".
وجدي زين الدين: الخير قادم
قال الكاتب إن إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عن حصر أصول الدولة غير المستغلة، يعد خطوة أكثر من رائعة. فكم نادينا هنا من هذا المنبر بضرورة حصر هذه الأصول ليس فى القاهرة وحدها وإنما فى كل محافظات الجمهورية، وما أكثرها بهدف تعظيم الاستفادة منها.. وتأتى خطوة رئيس الوزراء الرائعة فى إطار سياسة الإصلاح الشامل الذى يتضمنه المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو.
عباس الطرابيلى: أصول أسماء المدن
تحدث الكاتب عن أن أسماء المدن والقرى دائما ما يلجأ المصرى إلى «التخفيف» خصوصا مع المدن والقرى القديمة، التى قد تحمل أسماء شاذة، ومن يقرأ تاريخ الجبرتى.. أو حتى مجموعة مجلدات القاموس الجغرافى لمؤلفات محمد رمزى يكتشف أن نسبة كبيرة من أسماء المدن والقرى قد نالها أو أصابها التعديل، ومثلا أشهر مدينة أمام القاهرة وهى إمبابة وهى من المدن القديمة نجد أن اسمها الأصلى هو «إنبابة» ولكن لأن الميم أخف من النون تحولت إلى إمبابة!! أيضا مدينة كرداسة وهى من أشهر مراكز محافظة الجيزة وشهدت أحداثا عديدة اسمها الأصلى هو كلداسة، ومع التسهيل قلبت اللام إلى راء.. لتصبح كرداسة.. وأيضا وما دمنا فى محافظة الجيزة نجد الناس يتحدثون عن «ميت عقبة» وهى الأقرب جغرافياً إلى النيل أمام جزيرة الزمالك التى هى فى الأصل جزيرة القاهرة.. وكانت مكانا للإقامة لمن لا يجد مكانا فى القاهرة نفسها.. وهى تنسب إلى عقبة بن عامر الجهنى، والى مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان، بعد وفاة عمرو بن العاص وقد تولى الولاية عام 665 ميلادية، ونسى الناس الوالى وإن احتفظوا باسم ميت عقبة.. وميت يعنى القرية أو المكانة وربما هى فى الأصل «منية عقبة»".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة