أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، التزامه بالقسم الذي عهده على نفسه خلال توليه الرئاسة اللبنانية حتى أخر يوم في عهده، وأعاد عون نشر فيديو للحظة القاءه القسم أمام النواب في البرلمان اللبناني على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، بعد تنصيبه رئيسا للبلاد، وعلق قائلا: "اذا كان الوعد مقدساً فكم بالحري قسم اليمين! يمين احترام الدستور والقوانين، وصون استقلال الوطن ووحدة أراضيه".
اذا كان الوعد مقدساً فكم بالحري قسم اليمين! يمين احترام الدستور والقوانين، وصون استقلال الوطن ووحدة أراضيه..
— General Michel Aoun (@General_Aoun) September 27, 2020
أقسمت، وسألتزم قسمي حتى اليوم الأخير من عهدي، وسأبقى سداً منيعاً بوجه كل من يحاول المسّ بمضمونه pic.twitter.com/wakMrWPk4j
وأضاف الرئيس اللبناني ميشال عون، في رسالته عن تعهده بحفظ قسمه لرئاسة لبنان، اليوم الأحد، "أقسمت، وسألتزم قسمي حتى اليوم الأخير من عهدي، وسأبقى سداً منيعاً بوجه كل من يحاول المسّ بمضمونه".
وأدان الرئيس اللبناني ميشال عون، الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له فجر اليوم الأحد، موقع تابع للجيش اللبناني في منطقة عرمان (شمالي البلاد) والذى أسفر عن مقتل عسكريين اثنين، منوها بتصديهما مع زملائهما لمنفذي الاعتداء، وذكرت الرئاسة اللبنانية – في بيان اليوم – أن عون تابع أولا بأول تطورات الوضع الأمني في منطقة وادي خالد (شمالي البلاد) التي وقعت أمس، منوها بالإنجاز الأمني الذي حققه جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) في مواجهة المجموعة الإرهابية التي تسللت إلى المنطقة عبر الحدود المشتركة مع سوريا، والقضاء على العناصر الإرهابية وملاحقة آخرين.
وشهد لبنان خلال الساعات الماضية مواجهات في عدد من المناطق الشمالية مع مجموعات إرهابية مسلحة، حيث نفذ إرهابيون فجر اليوم عملية إرهابية ضد مركز تابع للقوات المسلحة، عبر إطلاقهم النار على التمركز العسكري والذي رد عناصره على مصدر إطلاق النيران، الأمر الذي أسفر عن سقوط عسكريين اثنين ومقتل أحد الإرهابيين في حين لاذ الإرهابيون الآخرون بالفرار.
كما شهدت منطقة وادي خالد بمحافظة عكار (شمالا) مداهمة أمنية موسعة نفذها جهاز قوى الأمن الداخلي بمؤازة من وحدات من القوات المسلحة، استهدفت عناصر مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش سبق ونفذت عددا من العمليات العدائية داخل الأراضي اللبنانية.
واستمرت المداهمة التي نفذتها القوة الضاربة بشعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، ساعات طويلة، حيث حاصرت القوة بناية مهجورة منعزلة تحصن فيها عدد من الإرهابيين والذين بادروا بإطلاق النيران من الأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة حينما استشعروا محاصرتهم، الأمر الذي ترتب عليه تبادل كثيف لإطلاق النيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة