وأشار إلى أن المسؤولين الأوروبيين يبذلون جهودًا دبلوماسية متعددة الأطياف لدفع الأطراف المتنازعة وتلك الإقليمية الداعمة لها للانخراط في عملية خفض التصعيد والعودة للحوار.

ورداً على سؤال حول وجود مقاتلين تم إرسالهم من سوريا للقتال في هذه المنطقة، أكد ستانو أن بروكسل اطَّلَعت على تقارير بهذا المعنى، ولكنها "لا تمتلك أدلة تثبت ذلك".. لافتًا إلى أن التدخل الخارجي في هذا النزاع يعد أمرًا غير مقبول.

وأجرى جوزيب بوريل اتصالات هاتفية مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لحثهما على تخفيف حدة التصعيد الحالي وحل المشاكل سلمياً عبر التفاوض.
ويناشد المسؤولون الأوروبيون، الطرفين الأرمني والآذري بالعمل على خفض التصعيد والعودة إلى الحوار ضمن إطار مجموعة مينسك برعاية منظمة الأمن والتعاون الأوروبية.