كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أبرز جرائم قناة الجزيرة القطرية ضد الشعوب العربية، مشيرا إلى أن تلك القناة القطرية ترتكب جرائم مستمرة ضد الإنسان العربى، وتعمل على نقل الإرهاب وصورة الإرهاب ووضع المكياج السياسى عليه وتمجيد الإرهابيين.
وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن قناة الجزيرة القطرية تعمل على تمجيد الإرهابيين من خلال وضع مانشيتات والتعليقات مستخدمة لغة المشاعر والعواطف للتأثير على الناس الذين يعانون من الفقر الثقافي.
وتابع أمجد طه: قناة الجزيرة أدخلت لنا الوجوه المتطرفة على الأوطان العربية، ونقلت صورة المثقف المتطرف الراديكالى، كما أن قناة الجزيرة شاركت بضرب الثقافة العربية، وضرب صورة المواطن العربى فى العالم، بل قامت بترجمة هذا باللغة الإنجليزية لتشويه الشعوب العربية.
ولفت الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إلى أن قناة الجزيرة ضربت أمن الخليج بشكل كامل من خلال ضرب أمن البحرين واستهداف استقرارها وتأييد الطائفية والشائعات الطائفية فى البحرين.
وأوضح أمجد طه، أن قناة الجزيرة عبارة عن مكتب تنسيق للخارجية القطرية، والمتحدث باسم الخارجية القطرية، فهى تنقل وجهة نظر النظام الإيرانى بالتنسيق مع النظام القطرى، وأصبحت وكالة استخبارات لصالح عصابة تنظيم الحمدين، فهى لا تتصرف كإعلام، بل خرجت تماما عن المهنية.
واستطرد الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن ما حدث ويحدث من قبل قناة الجزيرة من ترويج شائعات وأكاذيب ضد مصر يؤكد أن هذه القناة لا تمارس المهنية تماما بل تمارس الفبركة وكل الشاهد على ذلك، حيث تعمل على صناعة الخبر لا يوجد خبر.
وتابع أمجد طه: قناة الجزيرة شاركت فى تدمير ليبيا وتشويه الصورة الليبية أمام الجميع وكذلك غطت الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان فى طرابلس، فهى تدار من خلال عصابة قطر الذى لا يتصرف كنظام ولكن عصابة، وأصبحت الجزيرة مؤسسة وشاشة تابعة لعصابة.
ولفت الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إلى أن قناة الجزيرة تروج للخطابات الإرهابية، متابعا: لا يوجد فرق بين وكالة أعماق التابعة لداعش وقناة الجزيرة، فوكالة أعماق تصدر لنا الإرهابيين وتشويه صورة الإنسان العربى وتعادى الجميع وتمجد الإرهاب والإرهابيين وكذلك قناة الجزيرة.
وأوضح أمجد طه، أن قناة الجزيرة موظفيها المصريين مطلوبين للعدالة فى مصر وموظفيها الخليجيين مطلوبين للعدالة فى دول الخليج حيث مطلوبين للعدالة فى المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين حالهم حال من يعملون فى وكالة أعماق التابعة لداعش، وكذلك فمن يعمل فى وكالة أعماق الداعشية مطلوبون للعدالة وهم يعملون.
واستطرد الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: إذا تك إغلاق قناة الجزيرة ستكون هناك احتفالات فى الوطن العربى مثلما احتفل الوطن العربى بقتل أبو بكر البغدادى.