يستمر الوضع فى الاشتعال فى فنزويلا بسبب الاحتجاجات التى بدأت ضد الحكومة الفنزويلية بسبب نقص الخدمات من الغذاء والدواء والكهرباء والبنزين، وخرجت التظاهرات فى 17 ولاية من أصل 23 فى البلاد.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو أمر بقمع المتظاهرين بأسلحة طويلة ودبابات مكافحة الشغب، مشيرة إلى أن الفنزويليين أصبحوا يشعرون بالمملل من نقص المواد الغذائية وكافة الخدمات التى يحتاجون اليها مما جعلهم يخرجون فى احتجاجات ضخمة ضد الحكومة الفنزويلية ورفعوا شعارات "الحرية"، و"لا تخافوا"،وذلك فى تحد عنيف لقوات الأمن.
احتجاجات فنزويلا
وأسفرت الاحتجاجات ضد الحكومة ورجال الأمن الى اعتقال العشرات وخنق عدد من المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفضل رئيس بلدية بروزوال ، خوان بارادا ياري ، في تشيفاكوا ، بولاية ياراكوي ، في وسط البلاد ، تهديد المشاركين في المسيرات الاحتجاجية بـ "عليك تحديد الناس".
ورداً على التهديدات، أضرم سكان شيفاكوا الغاضبون النار في مكتب العمدة ،وقال احد المتظاهرين "رجال الأمن يهاجمون بلا رحمة ".
مظاهرات فنزويلا
واتخذت حكومة خوان جوايدو المؤقتة، نبض الاحتجاجات في الإقليم، وقال على تويتر: "في هذا الوقت ، بدون كهرباء أو بنزين ، لكن مع اليقين بأن الديكتاتورية ستنتهي. الاحتجاج آلية دستورية لمواجهة النظام. فنزويلا ستمارس الأغلبية وستقاوم وستتحرر".
وتعانى فنزويلا من العديد من الأزمات، والتى كانت آخرها انقطاع هائل للكهرباء الذى أغرق البلاد فى ظلام تام، حيث أن الكهرباء انقطعت في 14 ولاية على الأقل من بين أكثر من 20 ولاية فنزويلية، وفي بعض مناطق العاصمة كاراكاس، لم يكن هناك كهرباء لمدة 60 ساعة.
يذكر أن انقطاع التيار الكهربائي أمر شائع في فنزويلا، حيث تعاني البنية التحتية للكهرباء من سوء الصيانة، لكن الانقطاع الهائل للكهرباء يوم الجمعة ذكر الفنزويليين بعام 2019، عندما عانت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي تضربها أزمة اقتصادية، من سلسلة من الانقطاعات الشديدة في التيار الكهربائي.
وألقت الحكومة آنذاك باللوم على أعمال تخريب زعمت أنه تم التخطيط لها بواسطة الولايات المتحدة والمعارضة لانهيار إمدادات الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة