نشرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم قوة متعددة الجنسيات في بيروت لمساعدة السلطات والجيش اللبناني في التعامل مع تداعيات الانفجارات المأساوية التي وقعت في 4 أغسطس. ويأتي الانتشار الذي جرى اليوم في أعقاب تفويض من مجلس الأمن الدولي للبعثة باتخاذ "إجراءات مؤقتة وخاصة" لتقديم الدعم للبنان وشعبه في أعقاب الانفجارات. وانتشر جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل في العاصمة اللبنانية ومعهم آليات ثقيلة ومعدات أخرى.
مساعدة اليونيفيل، والتي سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل خلال حوالي ثلاثة أسابيع، ستكون في المرفأ وكذلك في وسط المدينة بفريق عمل يرتكز على المهندسين. كما ستكون مجالات الدعم الرئيسية على الشكل الآتي: إزالة الأنقاض وأعمال البناء من أجل تسهيل الاستئناف السريع للعمليات في مرفأ بيروت. وفق بيان البعثة الاممية
ومن جانبه أعرب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول عن استعداد البعثة لتقديم أي مساعدة ممكنة، وبعد انتشار قوة اليونيفيل اليوم في بيروت، قال اللواء ديل كول: "إنها لحظة خاصة لنا جميعاً في اليونيفيل لكوننا نقدم بعض الدعم الملموس للسكان المحتاجين. من المهم لبعثة مثل اليونيفيل تضم أكثر من عشرة آلآف جندي أن تساعد البلد الذي يستضيفنا منذ أكثر من 42 عاماً. ويتماشى هذا الدعم أيضاً مع النداء الأخير لمجلس الأمن الدولي لتعزيز التعاون بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية".