تراجع الاتحاد الأوروبى اليوم عن تهديد بالانسحاب من محادثات مع لندن بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مما أعطى دفعة للآمال بإمكانية إبرام صفقة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وحذر نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش المملكة المتحدة من عدم محاولة استخدام تهديد بوريس جونسون بخرق القانون الدولي كـ "ورقة مساومة" بعد لقاء مايكل جوف فى بروكسل.
لكن بينما كان يهدد المملكة المتحدة باتخاذ إجراءات قانونية بشأن التشريع الذي من شأنه إلغاء اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي وقعها بوريس جونسون العام الماضى، إلا أنه لم يصل إلى حد الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبى قد يترك المحادثات إذا لم يتم التراجع عنها.
وأوضحت الصحيفة أن هناك صخب متزايد بشأن اتفاق من الجانبين وسط مخاوف من التأثير الاقتصادى لعدم الاتفاق على الجانبين، علاوة على الفوضى التي أحدثها جائحة فيروس كورونا.
بعد أن قال جوف للصحفيين إن المملكة المتحدة لن تتخلى عن مشروع قانون السوق الداخلية ، الذي يحتوى على أحكام من شأنها أن تؤثر على أيرلندا الشمالية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، أشار سيفكوفيتش إلى أن المناقشات الرسمية المقرر استئنافها في لندن الثلاثاء ستستمر.
في التعليقات التي يمكن رؤيتها على أنها تضعف من الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي، قال: "لن يكون الاتحاد الأوروبي أبدًا هو الذى يتسبب في إنهاء المفاوضات حول شراكة مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".
اعترفت حكومة بوريس جونسون بأن أجزاء من تشريع قانون السوق الداخلية ستخرق القانون الدولى من خلال تجاوز جزء من اتفاقية الانسحاب، الذى وقع عليه العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة