لم تعد قناة الجزيرة مكشوفة فقط أمام الشعب المصرى فقط، بل أصبحت مفضوحة أمام جميع الشعوب العربية التى تكشف فبركة تلك القناة القطرية واعتمادها بشكل مستمر على الأكاذيب والشائعات كسلاح لها تنفذ من خلاله الأجندة القطرية التى تستهدف نشر الفوضى وإثارة البلبلة داخل المجتمعات العربية، كما يستخدمها النظام القطرى لنشر خطاب الكراهية ضد الشعوب العربية.
فى هذا السياق فضح المدون الإماراتى إبراهيم بهزاد الازدواجية التى تتبعها قناة الجزيرة القطرية فى تغطيتها للأوضاع فى المنطقة العربية وشنها حملات تحريضية ضد مصر.
وقال المدون الإماراتى: "أين كنتم حينها يا قناة الجزيرة حينما كانت قطر تغرق وهذه المشاهد الكوميدية فى شوارع الدوحة والطُرق المبتكرة لنقل مواطنيها ومن يقيم فيها ‼".
وواصل إبراهيم بهزاد فضحه لقناة الجزيرة قائلا: يمكن الكوميديا حينها كانت عنابية وليست سوداء وقد غرقت كاميراتكم على ما واستكمل.
كما فضحت مريم الكعبى، الإعلامية الإماراتية، قناة الجزيرة القطرية وفبركتها للمظاهرات فى مصر، مؤكدة أن القناة القطرية تصرخ أين الشعب المصرى.
وقالت الإعلامية الإماراتية أن قناة الجزيرة تصرخ: الشعب المصرى وين وين الملايين؟، كما سخرت مريم الكعبى من قناة الجزيرة قائلة: المظاهرات بحسب وصفة الطبخة فى قناة الجزيرة، خذوا بالكم من "الزمارة" الأخضر فى الزهرى أهم مكونات الثورة "الحقيقة يعنى".
وتابعت الإعلامية الإماراتية: "فضائيات وبرامج وحملات مسعورة وتجييش وتأليب وشحن وشائعات وإثارة احتقان منذ أسابيع والنتيجة بطولة جديدة يحققها الشعب المصرى.
من جانبها شنت الدكتورة فوزية القحطانى الباحثة السعودية فى الإعلام والأمن الفكرى، هجوما حادا على الإعلام الإخوانى المطل علينا من قطر وتركيا، واصفة إياه بالإعلام المعادى الذى يستهدف تخريب المنطقة بأكملها.
فوزية القحطانى، قالت فى وقت سابق خلال مدخلة لها بقناة 24 السعودية :" الإعلام المعادى القادم من قطر وتركيا ويعمل دائما على الاستهداف المستمر للدول العربية، مضيفة:" تميم قطر وأردوغان تركيا ينسجمان مع نفسهما فى دعم الإرهاب داخل المنطقة والعمل على تخريب الدول ونشر خطاب إعلامى يحض على الكراهية والبغضاء".
وتابعت: "تعمل أجهزة إعلامهم على التشكيك دائما فى المؤسسات العربية، بالإضافة إلى أن قناة الجزيرة ومنشقتها تعمل ليل ونهار على زعزعة الاستقرار، وأفكارهم سوداء".