عضو لجنة الدفاع القومى بالبرلمان يكشف أسباب لجوء الجزيرة وقنوات الإخوان للفبركة

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 07:58 م
عضو لجنة الدفاع القومى بالبرلمان يكشف أسباب لجوء الجزيرة وقنوات الإخوان للفبركة النائب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة إن تماسك الشعب المصرى وعدم انسياقه لدعوات الفوضى والتخريب، كان بمثابة الضربة الموجعة لقناة الجزيرة وإعلام الإخوان فلجأوا إلى تزييف الفيديوهات والصور التى ثبت للعالم كله إنها مفبركة حيث فضحتهم قنوات غربية محايدة، وأكدت أن الفيديوهات غير حقيقة أو قديمة أو ليست فى مصر.
 
وأكد عضو مجلس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن جميع محاولات قناة الجزيرة وإعلام الإخوان المأجور لبث الفتن بين الشعب المصرى وقيادته فشلت تماما، وتصدى المصريون لكافة دعوات الانتهازيين والأفاقين الذين يجندون الكتائب الإلكترونية الوهمية لتنفيذ مخططهم ضد مصر واستقرارها، ولكن الجزيرة والإخوان لا يتعلمون الدرس أبدا، ومازلوا يعيشون فى أوهام سوف تتكسر دوما على صخرة قوية ومتينة اسمها حب المصريين لوطنهم واستماتتهم فى الدفاع عنه وعن مقدراته وأمنه وأمانه.
وأضاف النائب البرلمانى، المواطن المصرى على درجة عالية من الذكاء ويدرك تماما أن ما تقوم به الحكومة من إجراءات وخطط، يصب فى مصلحة مصر ومصلحته بالتبعية، فكل ذى عين يشاهد مدى الاستقرار الذى تنعم به مصر، ويرى المشروعات الكبرى والإنجازات فى كافة مناحى الحياة، والتى تم الانتهاء منها فى زمن قياسى، كما أن الخطط التنموية الطموحة دفع المؤسسات المالية العالمية تشهد بأداء الاقتصاد المصرى وتشيد بخطط التنمية، وتؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح لتصبح من أكبر دول المنطقة اقتصاديا وتنمويا.
 
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، كلنا كمصريين شهود عيان على ما تحقق فى مصر خلال السنوات الست الماضية، يكفى فقط الأمن والأمان الذى نعيش فيه، بسبب جهود رجال الداخلية الأكفاء فى كافة ربوع الوطن، والذين يبذلون كافة جهودهم لينعم المواطن بإحساس الطمأنينة والأمن وهو الإحساس الذى يفتقده مواطنو دولا كثيرة يتمنون لحظة واحدة يأمنون فيها على أنفسهم وأهليهم، أيضا يكفى أن المواطن المصرى يعلم تمام العلم أن حدوده وأرضه محمية ومصانة بوجود اسود القوات المسلحة الذين يحمون حدودنا وأرضنا ضد كل غادر وجبان ويحافظون على كل شبر من أرض مصر الطاهرة.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة