قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إنها لم تكن تفكر فى الترشح لعضوية مجلس النواب ولم يكن ذلك أبدا ضمن أولوياتها، مشيرة إلى أنه عند طرح الفكرة عليها رحبت بها وشعرت أن ذلك يعد تكليف ولابد أن تؤديه بكل عزيمة وقوة وإخلاص.
وأشارت فريدة الشوباشى فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أن أولوياتها تحت القبة هو المساعدة فى استقرار العدالة الاجتماعية والنهوض بالإعلام المصرى بشكل لائق.
وحول تمثيل المرأة فى المناصب القيادية والنيابية واختلاف وضع المرأة الأن عن السابق، قالت الشوباشي، أن المرأة كانت فى القاع وأصبحت فى اتجاه للقمة، موضحة أنه حتى فترات قريبة كانت تخرج أصوات لا رادع لها ولا رقابة أو تصدى لها، وتقول أن المرأة عورة وتعقد فى البيت وكإن لا يوجد شاغل لهذه الأصوات إلا المرأة، ولا أحد يتكلم عن العمل أو الإخلاص أو القيم وكل الحديث كان ضد المرأة.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعلم قدر المرأة حسب الدين الذى كرمها، وبيعمل نوع من التكافؤ بين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن ثقة القيادة السياسية بالمرأة تقوم فى الأساس على الكفاءة والقدرة، مشيرة إلى أن شل المرأة الذى يمثل نصف المجتمع ضد مصلحة مصر، لافته إلى أن المرأة تقدم نفس ما يقدمه الرجل فى جميع المناصب.
وأوضحت الكاتبة الصحفية أن تمثيل المرأة فى البرلمان المقبل يوجد به مراعاة لدور المرأة، مشيرة إلى أن ذلك يعد تمثيل عادل لها، وتابع قائله :"عندى أمل فى هذا البرلمان أن يكون فى خدمة مصر التى تنتمناها، ونعيدها مرة ثانية".
وأضافت الشوبابى أن تعدد الانتماءات الحزبية داخل القائمة الوطنية، يعد حافزا على أن يكون هناك تعاون بين هذه الفئات وليس تناحر بين القوى السياسية المختلفة وعلى كل حزب أن يقدم عطاء وإسهام إيجابى وليس تحيط ومنافسة، ونتطلع لوضع مختلف، مشيرة إلى أن وجود منافسة بين أكتر من قائمة أو مرشح يزيد من نسبة المشاركة فى الانتخابات، مشيرة إلى أنه متفائلة بالمرحلة القادمة خاصة فى ظل تحقيق العديد من الإنجازات التى كانت فى السابق حلم بعيد المنال ونرى ذلك على أرض الواقع ولذلك كل الجهود الشريرة فشلت، بسبب أن الشعب المصرى يعيش الواقع الذى يعد أكبر دليل ضد الأكاذيب والشائعات.
