فيديو وصور..الدم بقى ميه فى الشرابية..عاطل يقتل ابن عمه ويشرع فى قتل شقيقيه أمام والدتهما..رفضا مساندته فى أعمال البلطجة فارتكب مذبحة.. والدة الضحية تطلب العدالة الناجزة والإعدام للقاتل..والزوجة:ترك لى 4 أيتام

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 09:16 م
فيديو وصور..الدم بقى ميه فى الشرابية..عاطل يقتل ابن عمه ويشرع فى قتل شقيقيه أمام والدتهما..رفضا مساندته فى أعمال البلطجة فارتكب مذبحة.. والدة الضحية تطلب العدالة الناجزة والإعدام للقاتل..والزوجة:ترك لى 4 أيتام والدة المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط أحد شوارع الشرابية بالقاهرة، تقيم أسرة مكونة من ربة منزل و3 من أبنائها في حالة استقرار، يسعى الأبناء الثلاثة خلف لقمة العيش الحلال، ويجاهدون للحفاظ على مصدر رزقهم، إلا أن ابن عمهم المشهور بالبلطجة، وحيازة الأسلحة، كان المصدر الوحيد لتعكير صفو حياتهم الهادئة، اعتادوا منه توجيه الشتائم لهم، والتشاجر معهم، إلا أنهم يحاولون التغافل عنه والابتعاد عن طريقه، رافضين محاولته إجبارهم على مساندته في أعمال البلطجة المشهور بها.



حتى قرر ابن العم إنهاء الأمر على طريقته الخاصة، بقتل أحد الأشقاء، والشروع في قتل الآخرين، بتسديد طعنات لهم، أمام عينى والدتهم، ويلقى رجال المباحث القبض عليه.

محمود شقيق المجنى عليه
محمود شقيق المجنى عليه

 

"محمود" أحد الأشقاء الثلاثة الذى تعافى بعض الشيء، من الإصابة التي لحقت به، روى تفاصيل الجريمة التي فقد خلالها شقيقه الأكبر حياته قائلا "أنا وشقيقى الأكبر المجنى عليه "صبرى" وشقيقى الأصغر "أحمد" نمتلك ورشة لسمكرة السيارات، بالإضافة إلى مغسلة، مجاورة لمنزل العائلة بالشرابية، ونعمل أيضا بإحدى الهيئات في مجال صيانة السيارات، نعمل طوال اليوم ونسعى خلف لقمة العيش، ولا وقت لدينا للخلاف مع أي شخص، إلا أن المتهم "أسامة"، ابن عمنا دائم افتعال المشاكل معنا، وسبق وأن أطلق النار على شقيقى الأكبر المجنى عليه، وأصابنى أيضا برش خرطوش، إلا أننا تنازلنا عن اتهامه في المحضر، بعد تدخل عدد من الأشخاص للصلح بيننا، خاصة أننا لا نرغب في استمرار الخلاف معه، لعدم وجود أي أسباب للخلاف سوى أنه يرغب في فرض سيطرته على المنطقة التي يقيم بها، والبلطجة على الأهالى، وينتظر منا دعمه في المشاجرات والخلافات التي يتورط بها مع أخرين.

المجنى عليه صبرى
المجنى عليه صبرى

يوم الحادث فور عودتى وشقيقى الأكبر "صبرى" من عملنا بإحدى الهيئات التي نعمل بها في صيانة السيارات، ركنا السيارة الخاصة بنا، وطلب نسيب شقيقى منه تناول الشاي معه على مقهى مجاور، وخلال صعودى إلى المنزل، تناهى إلى سمعى صوت تشاجر قادم من المقهى، فأسرعت لاستيضاح الأمر، وفوجئت بابن عمى المتهم "أسامة.ش"، يتشاجر مع شقيقى "صبرى"، بسبب سب ابن عمى لشقيقى، وتدخل عدد من رواد المقهى للفض بينهما، وخلال اصطحابى لشقيقى لتهدئته والصعود للمنزل، لعدم تجدد المشاجرة، حضرت زوجة شقيقى للاطمئنان عليه، ففوجئنا بالمتهم ينهال عليها بسيل من الشتائم، فحاول شقيقى الدفاع عن زوجته، إلا أن المتهم أشهر سلاحا أبيض من ملابسه، وسدد عدة طعنات لشقيقى، وعندما حاولت الدفاع عنه، اعتدى عليا أيضا، وأصابنى بجرح خلف رقبتى، بسكين، ثم حضر شقيقى الأصغر "أحمد" الذى كان نائما وقت المشاجرة، فاستكمل ابن عمى المتهم جريمته، وسدد له عدة طعنات.

المتهم
المتهم

أضاف المجنى عليه أنه تم نقله وشقيقيه إلى المستشفى، إلا أن شقيقه الأكبر فارق الحياة نتيجة الطعنات التي أصيب بها، كما أجرى هو أيضا عملية جراحية، بينما ما زال شقيقه الأصغر "أحمد" يرقد بغرفة العناية المركزة بين الحياة والموت، بسبب الطعنات التي تلقاها من المتهم.

والدة المجنى عليه
والدة المجنى عليه

والدة الأشقاء الثلاثة المجنى عليهم، طالبت بالعدالة الناجزة، وسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة، وتحديد جلسة للنطق بالحكم، وأن يكون الإعدام مصيره، فهى العقوبة الوحيدة التي تريح قلبها، بعد أن فقدت ابنها الأكبر "صبرى"، تاركا خلفه زوجة، و4 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 12 سنة، أصبحوا أيتاما دون سند، وذكرت أنها خلال تشاجر المتهم مع ابنها الأكبر، توجهت في محاولة لمنعه، وشاهدت أبناءها الثلاثة غارقين في دمائهم، وجه لها المتهم ضربة بقطعة حديدية فأصابها بوجهها بجرح وكدمة كبيرة أثرت على النطق لديها.

زوجة المجنى عليه تحمل أصغر ابنائها
زوجة المجنى عليه تحمل أصغر ابنائها

 

زوجة المجنى عليه قالت إن المتهم كان دائم التهديد لزوجها وأشقائه، ويرغب في افتعال المشاجرات معهم، وسبق أن اعتدى على زوجها وأصابه، كما أنه مشهور في المنطقة التي يقيم بها بالبلطجة، وحيازة الأسلحة، وطالبت بالثأر من المتهم، والحصول على حق أبنائها الأربعة الذين أصبحوا أيتاما فاقدين لوالدهم.

جدة المجنى عليه
جدة المجنى عليه
خلال صلاة الجنازة على المجنى عليه
خلال صلاة الجنازة على المجنى عليه






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة