نظمت مدينة العشق والجمال والرخام الأبيض، عشق آباد بالعاصمة التركمانستانية مراسم احتفال بهيج بيوم الاستقلال، بالورود والبالونات والخيول، إضافة إلى العروض العسكرية، وتعد مدينة عشق آباد عاصمة تركمانستان وأكبر مدينة فى البلاد.
عشق آباد هي مدينة حديثة نسبيا نشأت من قرية تحمل نفس الاسم أنشأها الروس في عام 1881، والتي نمت بدورها على أنقاض مدينة طريق الحرير “كونجيكالا ” في القرن 2 قبل الميلاد.تقع كونجيكالا في منطقة زلزالية، هدمها الزلزال في القرن 1 قبل الميلاد، ولكن أعيد بناؤها بسبب موقعها المتميز على طريق الحرير. ازدهرت كونجيكالا حتى دمرها المغول في القرن الـ13. بعدها تحولت إلى قرية صغيرة حتى وصل إليها الروس في القرن الـ19 وأطلق عليها اسم “عشق آباد”.عانت المدينة من زلزال مدمر آخر في عام 1948، والذي أودى بحياة ثلثي سكانها. وبعد تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991، شهدت عشق آباد تطوراً معمارياً سريعاً ومثيراً للإعجاب، إذ تم توسيع الشوارع، وبناء الحدائق الخضراء والأبراج السكنية والمباني الحكومية الرائعة والمساجد والمتاحف.
عشق آباد اسم عاصمة دولة “تركمانستان”، ورغم قدم هذا الاسم المؤلف من كلمة عربية فصيحة تعني “الحب” وأخرى فارسية تعني “مدينة”، فإن هذه المدينة أسست في عام 1881. على يدي سلطات الاحتلال الروسي القيصري لأراضي التركمان، وحملت اسم قرية قديمة كانت على مقربة من موقعها، والقرية بدورها كانت على بعد خطوات من مدينة إسلامية شهيرة هي “نسا” التي كانت عاصمة البارثيين القديمة، وهي مدينة ينتسب إليها عدد من علماء المسلمين في مقدمتهم الإمام النسائي. وعلى مقربة من “عشق آباد” توجد آثار مدينة بائدة هي “كنجي قلعة” أو القلعة المتقدمة وكانت خلال العصور الوسطى حاضرة مهمة على طريق الحرير الشهير.