يتجه حزب الجمهوريين الذى يمثل يمين الوسط نحو الاحتفاظ بأغلبيته فى مجلس الشيوخ الفرنسى بعد الانتخابات التى جرت الأحد بينما تجنب حزب (الجمهورية إلى الأمام) وهو حزب الوسط الذى يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون هزيمة كبيرة قبل 18 شهرا من انتخابات عامة.
وأظهرت النتائج الجزئية أيضا أن حزب الخضر الفرنسى حقق مكاسب مع قول زعماء له إنهم يتوقعون أن يصبحوا قادرين على تشكيل مجموعة تعطى الحزب نفوذا أكثر قليلا فى مجلس الشيوخ.
وقال جيرار لارشيه زعيم حزب الجمهوريين فى بيان "هذه الانتخابات ، فى السياق الاجتماعى والاقتصادى والصحى الحالى ، تجعل يمين الوسط الذى يمثل أغلبية يشعر بارتياح".
وجرت الانتخابات على نصف عدد مقاعد مجلس الشيوخ المؤلف من 384 مقعدا.
وفى ظل الجمهورية الخامسة الفرنسية يتمتع مجلس الشيوخ بنفوذ أقل من نفوذ الجمعية الوطنية، وهى المجلس الأدنى بالبرلمان. وفى حالة الاختلاف فإن الكلمة الأخيرة للجمعية الوطنية.
ويسيطر حزب ماكرون على الجمعية الوطنية بدعم من حزب صغير شريك فى تحالف. وينتخب رؤساء البلديات وكذلك أعضاء المجالس الإقليمية والبلدية مجلس الشيوخ بشكل غير مباشر.
وأسس ماكرون حزبه ليدفع به إلى الرئاسة في عام 2017 وبذل جهدا مضنيا لتثبيت دعائمه على مستوى القواعد الشعبية وتلقى ضربة في الانتخابات المحلية في اقتراع أجري في وقت سابق من العام الجاري شهد قفزة لحزب الخضر. وهو خامس أكبر مجموعة في مجلس الشيوخ بعد الجمهوريين والحزب الاشتراكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة