قال الدكتور على الدين هلال، وزير الرياضة الأسبق، إن المواطنة هي مفهوم حديث، فكرة جديدة لم تعرفها الحضارات قبل القرن السادس عشر، وهو بداية ظهور الدولة الحديثة، حيث انتقل العالم من عصر الإمبراطوريات إلى عصر الدول الكبرى.
جانب من الندوة
وأضاف "هلال" خلال ندوة "أزمة المواطنة وتجديد الخطاب الدينى" بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الفكرة الأساسية فى المواطنة هى المساواة فالكل على ميزان المواطنة سواء، وأن المواطنين هم وحدهم من يملكون الحقوق السياسية فى البلاد.
جانب من الندوة
وأوضح الدكتور على الدين هلال، أننا نتعامل مع المواطنة على أنها جدل سياسى، لكننا لا بد أن ننظر إليها كسلوك يومى، وهى حركة اكتساب حقوق جديدة للمجتمع بشكل سلمى، مع العالم أنه لا توجد مواطنة كاملة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الفن والثقافة لهما دور كبير فى فهم المواطنة، ويساعدان الدولة على إظهار رموز المواطنة.
جانب من الندوة
من جانبه قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن هناك مساومة تثير فى النفوس انقساما بين المواطن المسلم والمواطن المسيحي، أو المواطن الصعيدى والآخر النوبي، مشيرا إلى أنه لابد أن نتعامل ببر ولطف مع الآخرين وأن القيمة العليا التى يجب التعامل مع الآخر بها هى الإحسان.
وتابع "الأزهري"، أن أمراء المؤمنين كرموا المسيحيين ومنهم كانوا الأطباء وهو أساس التعامل السوى من الإسلام مع الآخرين، لكن الآن هناك بعض أئمة المساجد الذين يدعون ويقولون "اللهم عليك بالنصارى" فيسمع جارك المسيحى الأئمة على المنابر وهم يدعون عليه بالهلاك.
وأشار أسامة الأزهرى، أن الوطن أرض وشعب عظيم وتاريخ مجيد، ومكانة بين الأمم، الوطن مكانة قدسية، وتجديد الخطاب الديني ضرورى لمواجهة تلك الأفكار المغلوطة التي تسمم العقول والأوطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة