محمد أحمد طنطاوى

إخوان الإرهاب والمادة الخام للغباء

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الغباء فى أبسط صوره كما وصفته عبارات الحكماء هو أن تفعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب والخطوات وتنتظر نتائج مختلفة، أو تتصور أن إنجازا سيحدث، وهذا ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية ليل نهار، لتثبت للجميع أن تشكيلها الداخلى أشبه بقطعان الخراف التي ضلت الطريق، بعدما فشلت كل مزاعمها ودعواتها في نشر الفوضى والتخريب والتحريض على الدولة ومؤسساتها.

لا أفهم كيف يفكر هؤلاء الأغبياء!! وكيف يدفعون بـ "هلفوت" ضائع يدعى "محمد على" ليقدم وصلات بث مباشر هزلية على السوشيال ميديا، يعرض من خلالها جهله وضحالته ومرضه النفسى، ويظن أن مصر التى صنعت الحضارة وعاشت قوية عزيزة لآلاف السنين، يمكن أن تنساق خلف دعوات مختل، طامع، تحركه أذناب الجماعة الإرهابية وتستخدمه أيضا فى تحقيق خطتها فى نشر الفوضى.

ما يقدمه محمد على، ومن حوله من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ليس إلا محاولات يائسة لتعطيل مسيرة البناء فى مصر الجديدة، التى عنوانها البناء والتطوير، فصفحة الإنجازات المصرية فياضة، لا يمكن إنكارها إلا من إخوانى جاحد متآمر لا يأمل الخير لمصر وشعبها، ويسعى بتخطيط وقصد لإحداث الفوضى وإثارة الفتنة والدفع نحو إنهاك قوة الدولة فى حرب ظلامية لا تستهدف سوى تدمير الاقتصاد والتأثير على خطة التنمية والبناء.

لا أرى من كل ما يثار من دعوات للتحريض أو الحشد ضد الدولة سوى إنهاك مؤسساتها الأمنية، وإضعاف مسيرتها الاقتصادية، فالإخوان أنفسهم يعرفون جيدا أن مشاهد الفوضى لن تتكرر مرة أخرى، والمواطن قبل الدولة لن يسمح بأى محاولات لهدم ما وصلنا إليه من استقرار، بل هدفهم الأساسى تعطيل هذه المسيرة، وإعاقة تحركات الدولة، وتشويه صورتها، مستغلين في ذلك القنوات المسعورة، التى فقدت المهنية والحياد مقابل الدولارات والأموال التي تقدم دون حساب.

لا حل لجماعة الإخوان الإرهابية ومن حولها من هلافيت – جمع هلفوت – ومخابيل – جمع مخبول – إلا التجاهل والاستمرار في مسيرة التنمية والبناء، فمصر مازالت فى طريقها الأخضر نحو البناء والتعمير بكل صوره وأشكاله، ولن تلتفت لأى محاولة تجرنا إلى الوراء أو تُعوَق هذه المسيرة، فقد فهمنا الدرس جيدا واعتدنا المحاولات الساذجة من إخوان الإرهاب وأنصارهم، لذلك علينا أن نعمل ونجتهد وننظر للأمام، فالأوطان يبنيها العمل، لا النضال من شاشات الموبايل أو عبر ما تصدره السوشيال ميديا من حيل وأكاذيب.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة