دورى القسم الثانى يقام فى ظروف صعبة أستثنائية بعد فترة توقف النشاط بسبب جائحة كورونا، ومع الإصرار على استكمال الموسم الكروى الامر يتطلب من اتحاد الكرة التفكير بجدية فى اتخاذ قرارات أستثنائية على رأسها ألغاء الهبوط للقسم الثالث هذا الموسم.
الامر غامض في الجبلاية عن مصير الهبوط و السؤال هل سيهبط 5 فرق من كل مجموعة أم سيهبط فريقين فقط ؟ والكل لا يجد إجابة واضحة وصريحة للموقف لان اغلب مسئولى اللجنة الخماسية مقتنعين ان أندية القسم الثانى واجهت ظروف صعبة خلاف أندية الدورى الذى سيطبق فيه الهبوط بشكل عادى جدا رغم ضغط المباريات .
لماذا يكون إلغاء الهبوط في المظاليم ضرورى ، لان معظم أندية القسم الثانى لاعبيه وأجهزتها الفنية ظروفهم المالية صعبة لدرجة لم تسمح لهم بالتدريب خلال فترة توقف كورونا بعكس اندية الممتاز الذى حافظ أغلب اللاعبين على لياقتهم بالتدريب الفردى بطرق مختلفة ، كما ظروف أخرى منها تأجيل فترة عودة اللعب للمسابقة، لذا فالغاء الهبوط في المظاليم منطقى مراعاة للظروف الاستثنائية ، ولا توجد مشكلة في تأجيل فكرة دورى الممتاز ب الى الموسم بعد المقبل .
على اللجنة الخماسية التفكير بجدية فى قرار الغاء الهبوط لان أندية القسم الثانى تعرضت لظروف صعبة بالفعل وتستحق منحها فرصة جديدة والغاء الهبوط .