أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة توضح خطورة مرض السعار على الإنسان: مميت ونسبة الوفيات كانت 100%

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 02:06 ص
الصحة توضح خطورة مرض السعار على الإنسان: مميت ونسبة الوفيات كانت 100% وزارة الصحة
كتب _ وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،  مقطع فيديو لتوعية المواطنين من خطورة مرض السعار.

وتحدث في الفيديو الدكتور السيد نصر عبد العزيز، مدير الاستقبال ومدير مركز المعقورين بمستشفى حميات المنصورة، عن خطورة السعار أو ما يسمى مرض داء الكلب، موضحا أنه أحد الأمراض الخطيرة وهو مرض فيروسي يصيب الحيوانات الثديية مثل الكلاب والقطط والحصان والحمار وغيرها.

وأضاف نصر عبد العزيز، أن المرض ينتقل للإنسان عن طريق لعاب الحيوانات المصابة التي تعقر او تخدش الإنسان، غالبا ما تظهر اعراض المرض في صورة أعراض عصبية مثل أرق وهياج وافراز زائد للعاب الخوف من الماء والهواء.

وأشار مدير الإستقبال ومدير مركز المعقورين بمستشفى حميات المنصورة، إلى أن خطورة مرض السعار على الإنسان أنه مميت، بمعنى أن نسبة الوفيات في الحالات التي ظهرت عليها أعراض السعار كانت 100%

وأوضح الفيديو، أن الأعراض تظهر بعد انتهاء فترة الحضانة هي الفترة من وقت دخول الفيروس أو التعرض للاصابة لحين ظهور الاعراض، ممكن تكون قصيرة قد تكون اسبوع وقد تمتد لبعض الحالات إلى سنة، بس غالبا من شهر لـ 3 شهور،   وتعتمد على عدة عوامل مثل شدة الجرج ومكانة غناة بالاعصاب البعد عن المخ، والحمل الفيروسي

وأشار إلى أنه يمكن الوقاية من مرض السعار بالتاكيد بنسبة 100% مثلما ذكرت منظمة الصحة العالمية، عن طريق اتباع  الاجراءات الوقائية اللازمة وفي الوقت المناسب، فبعد التعرض للعقر يجب الغسيل الجيد للجرح وفي اسرع وقت ممكن بالماء الجاري والصابون بفترة كافية لا تقل عن 15 دقيقة ده أهم إجراء على الإطلاق.

وقال إن هذا الإجراء يقي من دخول الوباء للجهاز العصبي بنسبة تصل لـ 90% ، وعقب ذلك التوجه إلى أحد مراكز المعقورين أو أقرب مستشفى بهدف العناية للجرح وأخذ الطعم الواقي من السعار، محذرًا من خياطة الجرح الناتج عن عض الحيوان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

force

الاحياء ممتلئة بالكلاب . ولا في اي اهتمام . نناشد اليوم السابع الاهتمام بالموضوع

انا من محافظه الاسكتدرية اسكن بالبيطاش العجمي . المنطقة ممتلئة بالكلام ولا نجد اي حملات من المحافظه للقضاء عليها . ونري باعيننا العقر من كلاب شرسه مع شباب   يثيرون الزعر بها. غير الكلاب الضاله التي تكتظ بها الشوارع وليس العجمي فقط للاسف بل غالبية الاحياء. نناشد اليوم السابع الاهتمام بالموضع لانه اصبح زعر للكبار والصغار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة