واصل قادة وزعماء العالم، نعى الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، بعدما وفاته المنية اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ 91 عاما، حيث قال ملك البحرين حمد بن عيسى: برحيل الشيخ صباح فقدنا قائدا حكيما كرس حياته لخدمة شعبه وأمته، فيما قال مرزوق رئيس البرلمان الكويتي، إن الشيخ نواف الأحمد سيؤدى غدا اليمين الدستورية أميرا للبلاد، موضحا أن مجلس الأمة ينعقد غدا تمهيدا لأداء الشيخ نواف الأحمد اليمين.
وأعرب فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى عن تعازيه بوفاة الشيخ صباح، أمير الكويت، كما نعى قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، فيما نعى ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، وقال رئيس الوزراء الهندى: الكويت والعالم فقدا قائدا محبوبا والهند خسرت صديقا مقربا.
بدوره قال دونيد راب، وزير الخارجية البريطانى: فقدنا برحيل الشيخ صباح أمير الكويت، زعيما إنسانيا عظيما كرس حياته لخدمة بلده والاستقرار بالمنطقة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز فيما قال محمد ولد الغزوانى الرئيس الموريتانى، إنه برحيل الشيخ صباح الأحمد نودع قائدا فذا نافذ البصيرة دائم التحلى بالاعتدال والحكمة.
وقبلها أعلن مجلس الوزراء الكويتى، تعيين الشيخ نواف الأحمد، ولى العهد الكويتى، أمير الكويت، بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد، وقال مجلس الوزراء الكويتى، إن وفاة الشيخ صباح فى الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت الكويت، متابعا: أفنى حياته فى تحقيق إنجازات لا تنسى خدمة العروبة والإنسان والسلام.
وأضاف مجلس الوزراء الكويتى، خلال كلمة ألقاها وزير الداخلية الكويتى، أن أمير الكويت دعم القضايا العربية والإسلامية وأسس مدرسة للعمل السياسى، متابعا: ننعى للشعب والأمتين العربية والإسلامية أمير الكويت.
وقال مجلس الوزراء الكويتى، إن أمير الكويت دعم القضايا العربية والإسلامية وأسس مدرسة للعمل السياسي، كما أعلن مجلس الوزراء الكويتى، الحداد الرسمى لمدة 40 يوما على وفاة الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
ورحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاما) بعد أن وافته المنية فى الولايات المتحدة الأمريكية أثناء استكمال علاجه منذ 23 يوليو بعد عملية جراحية أجراها فى بلاده، ليتشح العالم العربى كله بالسواد على رحيل الأمير الملقب بأمير الانسانية إلى جوار ربه.
محطات كثيرة ومسيرة حافلة بالعطاء، منذ توليه أول مسؤولية "عمل عام" فى 1954 وهو فى الـ 25 من عمره، ومرورًا بتوليه منصب أول وزير للإعلام بالكويت، ثم منصب وزير الخارجية على مدار 40 عامًا، فرئيس للوزراء خلال الفترة من 2003 إلى 2006، ثم أميرًا للكويت منذ عام 2006، وما تخلل ذلك من مناصب ومهام ومسؤوليات عديدة تولاها، لم يتوان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى خدمة وطنه وأمته والإنسانية بشكل عام، فحققت الكويت فى عهده قفزات تنموية واقتصادية فى مختلف المجالات، وأسهمت وساطاته فى حل العديد من أزمات المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة