أكرم القصاص - علا الشافعي

جريمة استغلال الإخوان للأطفال.. قيادات الجماعة تختبئ خلفهم وتدفعهم للمشاركة فى أحداث للعنف.. وخبير فى شئون الجماعات الإسلامية يفضحهم: يسعون إلى صناعة مظلومية جديدة.. وناشطة حقوقية تتهمهم بانتهاك حقوق الطفل

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 11:00 ص
جريمة استغلال الإخوان للأطفال.. قيادات الجماعة تختبئ خلفهم وتدفعهم للمشاركة فى أحداث للعنف.. وخبير فى شئون الجماعات الإسلامية يفضحهم: يسعون إلى صناعة مظلومية جديدة.. وناشطة حقوقية تتهمهم بانتهاك حقوق الطفل عنف الاخوان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختبأت قيادات الإخوان وراء الأطفال خلال أحداث العنف الأخيرة التى حدثت مؤخرا، حيث تم الدفع بعدد كبير من الأطفال، وهو أمر يخألف كافة المواثيق الدولية لحقوق الطفل، وحول هذا الأمر، أكد هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن هناك أهدافا من وراء الدفع بالأطفال فى المظاهرات فضلا عن إعفاء محرضيهم وتخفيهم وهروبهم من المحاسبة.

وأشار إلى أن هناك حرصا من الإخوان على صناعة مظلومية جديدة حال أصيب أحد الأطفال أو تعرض لمكروه أثناء المواجهات مع قوات الأمن وهذا ينسحب أيضا على الدفع بالنساء.

وتابع: "فى العموم تبين أن المظاهرات الإخوانية مفتعلة، لأن هذا هو أسلوب الإخوان ونهج اتبعوه طوال تاريخهم وآخرها فى اعتصامات رابعة.. ولا يهم الجماعة الوسيلة التى تصل بها لأغراضها مهما تعلقت بانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الطفل والمرأة والغاية عند قادة جماعة الإخوان تبرر الوسيلة مهما كانت منحطة وخسيسة".

فيما قالت داليا زيادة، مديرة المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، إن الاستخدام التنظيمى للنساء والأطفال هو أمر اعتادت عليه جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها، حتى أن دعوة حسن البنا نفسها كانت أول ما بدأت بين الأطفال والمراهقين فى المدارس التى كان يعمل بها هو كمدرس، وفيما بعد كان هؤلاء الأطفال هم المنفذ الذى نفذ من خلاله إلى أباءهم وقام بتجنيدهم لخدمة الجماعة.

 

وأشارت إلى أنه فى العصر الحديث، رأينا كيف استغل الجماعة الأطفال والنساء بكثافة شديدة للترويج لدعوتهم، ثم استخدامهم كحائط أمامى فى مواجهاتهم المسلحة ضد القوى النظامية للدولة سواء الجيش أو الشرطة، وتجلى ذلك بوضوح فى وقت عقدهم لوكر رابعة الإرهابى فى عام 2013 ، حيث قاموا بإحضار الأطفال من ملاجيء الأيتام التابعة للجامعة وألبسوهم الأكفان وعرضوهم لتجربة نفسية قاسية أدأنها وقتها المنظمات الحقوقية ليس فى مصر فقط ولكن بعض المنظمات الدولية أيضاً.

 

ولفتت إلى  أنه مؤخراً، رأينا الإخوان يستحضرون الأطفال والمراهقين فى التجمعات التى قاموا بحشدها لتصويرها وإيهام العالم أنهم يقومون بثورة، على غير الحاصل على أرض الواقع، وكان هدفهم من الوجود الكثيف للأطفال فى مظاهرتهم هو أولاً إعطاء وهم عددي، وثانياً جذب أولياء أمور وأباء هؤلاء الأطفال إلى هذه التجمعات لحماية أطفالهم، وبالتإلى عمل زيادة وهمية لهذه التجمعات التى يختلقونها هنا وهناك، وإن ما يقوم به الإخوان من استغلال الأطفال فى مظاهراتهم هو انتهاك صريح لحقوق الطفل، ولا يجب السكوت عليه، ويجب إدانته، وتوعية الأباء والأمهات بعدم ترك أطفالهم فريسة سهلة لمخططات هذه الجماعة الشيطانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة