كشفت دراسة نشرتها صحيفة التايمز عن تضرر تجار المخدرات من وباء كورونا حيث إن الإغلاق يعطل سلاسل التوريد الخاصة بهم ويزعم ثلاثة من كل عشرة مستخدمين أن الأسعار قد ارتفعت.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 1173 بريطانيًا أن 29 % منهم قالوا إن المخدرات أصبحت أغلى ثمناً حيث تسبب إغلاق كورونا في انخفاض الطلب على العقاقير الغير مشروعة في بريطانيا بين مارس ويونيو ، في حين قال 10 % إن الحصول عليها استغرق وقتاً أطول و 19 % اشتروا كميات أكبر.
كما وجد الاستطلاع، أن القنب كان من أصعب العقاقير التي يصعب الحصول عليها ، حيث أبلغ 49 % من المتعاطين عن انخفاض استخدامها بسبب محدودية العرض.
قال البروفيسور آدم آر وينستوك الرئيس التنفيذي لشركة GDS التي قامت بالدراسة ، لصحيفة التايمز: "بالنسبة للعقاقير مثل الكوكايين ، كانت هناك فترة من الوقت كان فيها انخفاض العرض"، وأضاف: "يمكنني أن أتخيل أن التوافر قد تأثر أيضًا لمجرد أن الناس لم يكونوا بالضرورة قادرين على الخروج"
على الرغم من الاضطراب في سلاسل التوريد ، لا تزال جرائم المخدرات في إنجلترا وويلز ترتفع بنسبة 27 % أثناء الإغلاق.
أظهرت البيانات في السابق أن الشرطة سجلت آلاف الجرائم المرتبطة بالمواد المحظورة بين 23 مارس و 25 مايو مقارنة بنفس فترة الأسابيع التسعة من العام الماضي، وقالت الشرطة إن تجار المخدرات تكيفوا مع الإغلاق وبدأوا في التوصيل للمنازل ، لكن هذا جعلهم أكثر وضوحًا وعرضة للاعتقال.
وبحسب الصحيفة، سجلت 26 قوة استجابت لما مجموعه 25665 جريمة مخدرات ، بما في ذلك الاتجار والحيازة ، بين 23 مارس و 25 مايو من هذا العام كما كان هناك ارتفاع بنسبة 11 % مقارنة بعدد الجرائم المسجلة بين 20 يناير و 23 مارس الماضي حيث تم تسجيل 23113 جريمة مخدرات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة