نعى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقال الملك عبد الله في رسالة عبر حسابه بموقع "تويتر": "فقدنا اليوم أخاً كبيراً وزعيماً حكيماً مُحبّاً للأردن سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق، كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوانَ في مساعيه الخيّرة عن بذل كلّ جهدٍ لوحدة الصف العربي، نعزي أنفسنا والشعب الكويتي الشقيق بهذا المُصاب الجلل".
فقدنا اليوم أخاً كبيراً وزعيماً حكيماً مُحبّاً للأردن سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق، كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوانَ في مساعيه الخيّرة عن بذل كلّ جهدٍ لوحدة الصف العربي، نعزي أنفسنا والشعب الكويتي الشقيق بهذا المُصاب الجلل
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) September 29, 2020
وأعلن الديوان الأميري الكويتي منذ قليل، نبأ بوفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. وكان التلفزيون الرسمي الكويتي قد قطع بثه قبل إعلان الخبر وبث آيات من القرآن الكريم.
ونقل تلفزيون الكويت الرسمي بياناً من الديوان الأميري جاء فيه ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي» ببالغ الحزن والأسى، ينعى الديوان الأميري ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة، وفاة المغفور له باذن الله تعالى، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه.
داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكانت الكويت قد أعلنت، في 18 يوليو الماضي، نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي عهده، نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، إثر دخول الأمير المستشفى.
ومنذ 23 يوليو، كان يمكث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الولايات المتحدة، لاستكمال العلاج الطبي بعد جراحة خضع لها في الكويت.
وكان الصباح قام في عام 2019 الماضي، برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت 6 أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.
وولد الشيخ صباح الأحمد في 16 يونيو عام 1929، ودخل "المدرسة المباركية" ومن ثم أوفده إلى بعض الدول لاسيما الأجنبية منها للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية التي ساعدته في ممارسة العمل بالشأن العام، وكان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يرافق والده في رحلاته الخارجية.
بدأ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حياته السياسية الأولى وتمرس في العمل العام ولم يكن قد تجاوز الـ25 عاماً من عمره عندما تم تعيينه في 19 يوليو عام 1954 عضواً في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها بمهمة تنظيم مصالح ودوائر الحكومة الرئيسية ووضع خطط عملها ومتابعة تنفيذ تلك الخطط.