أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن قوات الحرس الثورى الإيرانى، استولت على جميع معابر التهريب المائية بين مناطق سيطرتها في الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، ومناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» في الجهة المقابلة.
وأوضح بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أن مجموعات الحرس سيطرت على معبر البريد بعد طرد عناصر الفرقة الرابعة، وأيضاً على معبري الكورنيش والطيبة بعد طردها ميليشيات «الدفاع الوطني» التي كانت موجودة هناك، علماً بأن الفرقة الرابعة والدفاع الوطني تابعان للنظام.
في الأثناء، تسبب القصف الإسرائيلي على سوريا ليل الاثنين - الثلاثاء، فى مقتل 11 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون موالون للنظام، بينما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن استهداف 3 مواقع للقوات الإيرانية و«حزب الله» في دمشق وجنوب سوريا، وامتنع المسؤولون في تل أبيب، كالعادة، عن التعليق على القصف بشكل رسمي، لكن الناطق الرسمي بلسان الجيش، لمح إلى مسؤوليته.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن القصف استهدف مواقع متفرقة عدة للجيش السوري، التي يستخدمها أفراد الميليشيات الإيرانية، أحدها في شمال شرقي مدينة درعا الجنوبية، استهدف مواقع يستخدمها «حزب الله» اللبناني، والثاني والثالث جنوب دمشق العاصمة، قرب المطار الدولي، وكذلك في منطقة الكسوة.