قال رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتى، إن "سفينتين كبيرتين ستصلان بين اليوم وغدا، ونأمل بإفراغ نقطة لامبيدوزا الساخنة من المهاجرين".
وقال رئيس الحكومة خلال اجتماع بشأن حالة الطوارئ الخاصة بالمهاجرين مع حاكم صقلية نيللو موزوميتشي ورئيس بلدية لامبيدوزا توتوه مارتيلو: "نحن على استعداد لتعزيز المراقبة الصحية على المهاجرين لضمان أقصى درجات السلامة للسكان".
وأشار كونتى إلى أن "لامبيدوزا على وجه الخصوص، تستحق تدابير اقتصادية مواتية، مع إيلاء اعتبار خاص لتعليق الإجراءات الرسمية والمدفوعات، بل وحتى الأعمال المتأخرة المتراكمة"، مؤكدا أن "المعاناة الاقتصادية تستحق ردا قويا من قبل الدولة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وتابع كونتى: "نحن ندرك الصعوبات التي تواجهونها وضرورة دراسة الحلول الأكثر فاعلية لمواجهة هذه الصعوبات معًا، لكننا نعلم أيضًا أن الظاهرة (الهجرة) كانت دائمًا معقدة والشعارات لا تكفي لمعالجتها، بل هناك حاجة لمبادرات على مختلف المستويات، تآزر حسن وتدخلات منسقة بشكل جيد".
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه "قد تم تشكيل الحكومة التونسية للتو والظروف مهيأة الآن لتكثيف عمليات إعادة مهاجريها إلى وطنهم. نحن على ثقة من أننا سنعزز برنامج عودة المهاجرين إلى بلدانهم من خلال استخدام أنظمة أكثر مرونة، بما في ذلك النقل البحرى".
وفيما يتعلق بحالات الطوارئ الخاصة بالمهاجرين، ذكر كونتي أن "هناك مستوى الإدارة الأوروبية أيضًا: لقد قمنا بإشراك المفوضية الأوروبية وكان الوزراء دي مايو ولامورجيزي في تونس مع المفوضين الأوروبيين جوهانسون وفارهيلي على وجه التحديد لوضع حلول أوروبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة