أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تلاحظ أن الأحداث فى جمهورية مالى تتطور وفقًا لسيناريو سلمى وترى أنه من المهم تنظيم حوار شامل على مستوى البلاد للخروج من الأزمة.
وقالت زاخاروفا - خلال إيجاز صحفى نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "نرحب بالإفراج، فى 27 أغسطس، عن الرئيس السابق للبلاد ورئيس البرلمان اللذين احتجزهما الجيش"، مشيرة إلى أن "إزالة جميع القيادات العليا لهذه الدولة تقريبًا يؤدى إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل الذى تعيشه مالى اليوم".
واختتمت المتحدثة بالقول "من المهم للغاية منع المزيد من التدهور فى الوضع فى مالي، واتخاذ خطوات لإعادته إلى المجال الدستوري، ونعتقد أنه لا يوجد مخرج بديل للتغلب على الأزمة الحالية غير ضمان سيادة القانون والنظام العام فى أقرب وقت ممكن، وتنظيم حوار وطنى شامل واتخاذ الخطوات المناسبة التى يمكن اتخاذها فى هذا المضمار، ومما يثلج الصدر هو أن تطور الأحداث فى مالى لا يزال يسير وفق سيناريو سلمى لا تفاقمه خسائر بشرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة