أكرم القصاص - علا الشافعي

عودة اجتماعات رؤساء الكنائس بالشرقية لممارسة نشاطها

الخميس، 03 سبتمبر 2020 07:26 م
عودة اجتماعات رؤساء الكنائس بالشرقية لممارسة نشاطها اجتماعات رؤساء بالكنائس الشرقية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت اليوم، فعاليات اجتماعات روساء الكنائس الشرقية بسيدني، وذلك لأول مرة منذ فترة طويلة، وقد وشارك في الاجتماع بالإنابة عن الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأب أندراوس فرج راعي كنيسة القديس مرقس الرسول بسيدني بأستراليا.
 
ودار اللقاء حول تبادل الخبرات، التي تقوم بها كل كنيسة خلال فترة وباء كورونا، بالإضافة إلى البرامج الكنسية خلال الفترة ما بعد فيروس كورونا، كما تمت مناقشة موقف الكنائس من العلاج المقرر طرحه بأستراليا، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة بلبنان، وكيفية مد يد المساعدة لهذا البلد الكريم، وقد واختتم الاجتماع، بالصلاة من أجل كل كنائس العالم وقداسة البابا فرنسيس.
 
يذكر أن فى أول مايو الماضى، عقد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلات الكنسيّة الأربع اجتماعًا لهم بدعوة من الأمينة العامة للمجلس الدكتورة ثريا بشعلاني.
 
وضمّ الاجتماع الافتراضي بسبب ظروف الحجر الصحّي في مواجهة جائحة كورونا، صاحب الغبطة يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة، صاحب القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، صاحب الغبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الكاثوليكية، والقسّ الدكتور حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الإنجيلية.
 
كما شارك في اللقاء الإلكتروني الذي استمر ليوم كامل أعضاء فريق الدعم الاستراتيجي للمجلس،المطران بولس صيّاح، الدكتور جان سلمانيان والدكتور ميشال عبس، حيث تمّ التداول بشئون المجلس والتحدّيات التي تواجهها الكنائس وسائر شعوب المنطقة في ظلّ الظروف الراهنة.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة