كلب إنقاذ يكشف عن قلب نابض تحت حطام مرفأ بيروت بعد شهر من الحادث..اقرأ التفاصيل

الخميس، 03 سبتمبر 2020 10:54 م
كلب إنقاذ يكشف عن قلب نابض تحت حطام مرفأ بيروت بعد شهر من الحادث..اقرأ التفاصيل عمال الإغاثة
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتدافع عمال الإنقاذ للعثور على ناج محتمل مدفونًا تحت الأنقاض في بيروت بعد ‏شهر من الانفجار الهائل، الذى دمر مساحات كبيرة من العاصمة اللبنانية، وفقا ‏لصحيفة الاندبندنت.‏

واكتشفت المعدات ما يمكن أن يكون ضربات قلب لشخص ما على قيد الحياة في ‏منزل مدمر في منطقة الجميزة بعد ظهر يوم الخميس، وفي وقت سابق اكتشف ‏كلب بوليسي ينتمي إلى فريق البحث والإنقاذ التشيلي المتطوع شيئًا ما في ‏المنطقة.‏

كما أشار التصوير الحراري على ما يبدو إلى جثتين، أحدهما أظهرت علامة على ‏الحياة.‏

وفي حديثه إلى الإندبندنت، قال عمال الإغاثة إنهم لا يريدون رفع الآمال بشكل ‏كبير، لكنهم تعهدوا بالعمل طوال الليل إذا كانت هناك "فرصة واحدة في المائة" ‏للعثور على أي شخص ميت أو على قيد الحياة.، ولكنهم كانوا قادرين فقط على التحرك بضعة سنتيمترات حيث كان عليهم العمل بدقة ‏عبر عدة طوابق من البناء غير المستقر والصخور والحطام.‏

 

وقال إدوارد بيطار من إحدى المؤسسات الخيرية:"نعتقد أن هناك ‏شخصًا صغيرًا بالداخل، قد يكون طفلًا ملتفًا نحن فقط نتأكد مما هو موجود ‏ونتخذ جميع الخطوات لمعرفة من هناك".‏

وقال ميشيل المر، رئيس فريق البحث والإنقاذ في إدارة الإطفاء اللبنانية الذي ‏قضى أسابيع في البحث عن الجثث في الميناء، إنه لا يأمل في أن يتمكن أي ‏شخص من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، مشيرا إلى أن فرص العثور على ناجٍ ‏ضئيلة للغاية بعد شهر من انفجار 4 أغسطس الذي أسفر عن مقتل 191 شخصًا ‏وإصابة أكثر من 6500 آخرين.‏

 

وأضاف: "ربما يكونون في غيبوبة. لكن حتى مع وجود فرصة بنسبة 0.0001 في ‏المائة ، سنواصل البحث".‏

يُعتقد أن الانفجار هو أحد أكبر الانفجارات غير النووية التي تم تسجيلها على ‏الإطلاق، حيث نتج عن آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم سيئة التخزين التي اشتعلت ‏فيها النيران في ميناء وسط مدينة بيروت.‏

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة