انتقدت الخارجية الروسية الاجتماع الذى سيعقده مجلس الأمن الدولى بمبادرة من استونيا، غدا الجمعة، لمناقشة تطورات الوضع فى بيلاروسيا.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس - إلى أن الوضع فى بيلاروسيا لا يشكل خطرا على السلام والأمن الدوليين، ولذلك ينبغى أن يعقد أى اجتماع بشأن الموضوع ضمن الأمم المتحدة بطلب سلطات هذه البلاد حصرا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الحديث لا يدور عن عقد اجتماع رسمى لمجلس الأمن بل عن اجتماع غير رسمى بصيغة "آريا"، حيث يحق لأى عضو فى المجلس تنظيم مثل هذا اللقاء دون الحصول على موافقة أغلبية أعضاء المجلس.
وقالت إن دول الغرب تستغل - فى كثير من الأحوال - هذه الصيغة لتحقيق أهداف سياسية ودعائية وضمن إطار حملات إعلامية، بهدف لفت الانتباه إلى القضايا التى تثير خلافات جدية داخل المجلس.
كما وجهت زاخاروفا انتقادات إلى بولندا متهمة إياها بالتدخل على نحو صارخ فى شؤون بيلاروسيا من خلال إملاء السلوك على المعارضة، معربة عن قلق موسكو إزاء إعلان الرئيس البولندى أندجى دودا مؤخرا عن استعداد بلاده لـ"توفير حماية" لبعض المناطق البيلاروسية، داعية وارسو إلى "العودة إلى معايير القانون الدولى والتراجع عن سياسة تقويض سيادة دولة مجاورة من خلال وسائل غير مقبولة بالنسبة للعلاقات الدولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة