لا فرق بين الرجل والمرأة.. شعار ترفعه فتاة أفغانية، قررت أن تخوض مغامرات، ربما يصعب أن يخوضها رجال أقوياء، عبر تسلق الجبال، لتتحول الهواية إلى تحد، يمكنها من خلاله أن تحقق إنجازا لبلادها فى ظل تحديات صعبة محدقة به.
فاطمة سلطانى، التى لم تتجاوز 18 عاما، هى عضو فى فريق مكون من 9 أفراد تسعى حاليا لتسلق جبل مير سمير في أفغانستان ثم التوجه بعدها إلى نيبال لتسلق جبل إفرست أعلى قمة في العالم.
وترى الفتاة أن حلمها هو إظهار المرأة الأفغانية، فى صورة قوية، يمكنها مجابهة التحديات، موضحة أن سيدات أفغانستان لسن أقل من أقرانهن من الدول الأخرى.
وعلى الرغم من تفشى فيروس كورونا، فإن الفتاة الأفغانية لم تتوقف عن ممارسة هوايتها، حيث تمكنت فى أغسطس الماضى من تسلق جبل نوشاخ، الذى يبلغ ارتفاعه 7492 مترا في سلسلة جبال هندوكوش في شمال أفغانستان، لتصبح أصغر امرأة في العالم تتمكن من ذلك.
التحدى الذى تخوضه الفتاة لا يقتصر على كونها امرأة تحلم بمضاهاة الرجال، ولكنه يبدو أكبر من ذلك، فى ظل انتشار الجماعات الإرهابية، التى تسعى لتقويض أى دور يمكن أن تلعبه المرأة الأفغانية فى المجتمع، إلا أنها قررت أن تواصل الطريق نحو حلمها.
تقول سلطاني "عندما بدأت ممارسة الرياضة أدركت أنني سأواجه بعض المشاكل في المستقبل، على سبيل المثال كانت إحدى المشكلات أن طالبان ربما تمنع النساء من ممارسة الرياضة لكنني ما زلت على استعداد لمواجهة التحدي".\
3 فتيات فقط تشاركن ضمن الفريق
أعضاء الفريق الأفغانى لتسلق الجبال
الفتاة الأفغانية فاطمة سلطانى
الفتاة الأفغانية
الفريق الأفغانى يخوض أحد مغامراته الجبلية
الفريق يغلب عليه الرجال.. ولكن فاطمة مصرة على التحدى
القمة.. هدف تسعى إليه فاطمة لتثبت قدرات المرأة الأفغانية
تدريبات شاقة تقوم بها فاطمة
جانب من التحدى
حوار باسم بين أعضاء الفريق
عدد من أعضاء الفريق
فاطمة بصحبة قطتها
فاطمة تواجه قيود المجتمع والإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة