قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية إن هناك ارتفاعا فى الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وترتبط توقعات موجات ثانية بالاستعدادات الوقائية، مشددا على أن التراخى سيؤدى إلى انتشار الوباء والالتزام سيؤدى لانحسار الجائحة.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى : بروتوكولات العلاج واحدة لكن تتغير بشكل طفيف وفقا لحالة المريض أو الدولة نفسها، وأضاف: أن الحصول على لقاح كورونا اختياري لكن يفصل الحصول عليه كونه يشكل حائط صد من وباء كورونا، مؤكدا أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا في ظل جائحة كورونا، وتابع لقاح الإنفلونزا لا يمنع الإصابة بكورونا ومهم في تأثير الوباء على الجهاز المناعي.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى أنه لن يتم اعتماد أى لقاح لكورونا إلا إذا كان آمنا وفعالا، مضيفا أهمية تطعيم العاملين بالفريق الصحي بطعم الإنفلونزا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد ومستجدات الوضع الإقليمي للجائحة، وتطوير لقاح كوفيد-19 عالمياً، وتجارب اللقاح إقليمياً والتوزيع المنصف في إطار آلية كوفاكس.
وشارك في المؤتمر كل من د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأراش رشيديان، مدير قسم العلوم والمعلومات ونشرها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية د. نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات والتمنيع، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية.