اهتمت الصحف العالمية اليوم الاربعاء بعدد من القضايا، ابرزها ، اول مناظرة رئاسية بأمريكا بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب ، والديمقراطى، جو بايدن.
الصحافة الأمريكية
بايدن للأمريكيين: صوتوا بأى طريقة.. وترامب: التصويت عبر البريد عرضة للتزوير
ركز المرشح الديمقراطى جو بايدن بالجزء الأخير من المناظرة الرئاسية بأمريكا على تشجيع الأمريكيين على التصويت بأى طريقة، قائلا "انزلوا وصوتوا، وستحدد أصواتكم نتيجة هذه الانتخابات.
وطالب بايدن: "صوتوا فى الانتخابات، صوتوا بأى طريقة مناسبة لكم سواء عن طريق البريد أو عن طريق الذهاب إلى لجان الاقتراع، سواء مبكرا أو يوم الانتخابات، المهم أن تصوتون".
وأشار بايدن إلى هجمات ترامب على التصويت عبر البريد، والتي ادعى الرئيس (بدون دليل) أنها ستكون عرضة لعمليات الاحتيال على نطاق واسع.
وأشار بايدن إلى أن ترامب نفسه صوّت عبر البريد فى السنوات الأخيرة.
بينما كرر ترامب أن التصويت عبر البريد على نطاق واسع في انتخابات هذا العام سيمثل "تزويرًا".
وزعم الرئيس أن الأمريكيين قد لا يعرفون نتائج الانتخابات "لأشهر" ، على الرغم من أن مسؤولي الانتخابات من كلا الحزبين لم يرددوا هذا القلق.
وأجاب بايدن: "إنه خائف فقط من فرز الأصوات"، ورد ترامب أن هذا ليس حقيقى ودعا أنصاره لمراقبة الأداء فى لجان الاقتراع لأنه يخشى من وجود تزوير.
وقال بايدن إن الأمريكيين يصوتون عبر البريد منذ الحرب الأهلية ولم يثبت قط إنها تم تزويرها.
واختتمت المناظرة الرئاسية الأولى بسؤال كريس والاس كلا المرشحين عما إذا كانا سيلتزمان بالحث على الهدوء وتجنب إعلان النصر حتى يتم التحقق من نتائج الانتخابات بشكل مستقل.
وتجنب ترامب الالتزام بهذا، قائلاً، إنه قلق من عمليات الاحتيال على نطاق واسع، فيما التزم بايدن بالحث على الهدوء وتجنب إعلان فوز سابق لأوان ، مشددًا على ضرورة احتساب جميع الأصوات في السباق.
خلال أول مناظرة بينهما..
ترامب يتباهى بمؤيديه: الناس يريدون سماعى وبايدن لا يستطيع جذب الجمهور
دافع الرئيس دونالد ترامب خلال المناظرة مع جو بايدن، عن تجمعاته الانتخابية الكبيرة خلال جائحة كورونا مهاجمًا الأحداث الأصغر للمرشح الديمقراطي جو بايدن وردا على سؤال حول سبب عقده للتجمعات الكبيرة ، قال ترامب ، "لأن الناس يريدون سماع ما يجب أن أقوله"، متفاخرًا بحشود من "25000 - 35000 شخص".
وقال ترامب: "حتى الآن، لم نواجه أى مشكلة على الإطلاق ولدينا حشود هائلة".
ورد بايدن على ترامب ، يصفه بأنه "غير مسؤول على الإطلاق" ومشيرا إلى أن الرئيس لا يهتم بانتشار العدوى بين مؤيديه قائلا: "لم يقلق عليك أبدًا، إنه ليس قلقًا بشأن تنفس الناس هناك".
انطلقت منذ قليل أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى، جو بايدن، فى كليفلاند فى أول لقاء من ثلاثة سيجمع بين المرشحين للسباق الانتخابى لعام 2020.
ويستغرق كل مقطع حوالي 15 دقيقة، وسيكون أمام المرشحين دقيقتين للرد بعد أن يفتح الوسيط كل مقطع بسؤال، ويستخدم والاس بعد ذلك الوقت المتبقي في المقطع لتسهيل مزيد من المناقشة حول الموضوع، وفقًا للجنة.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
تحديات تواجه خطة الانتعاش الاقتصادى فى أوروبا بعد كورونا
تتضمن خطة تعافى الاتحاد الأوروبى بعد أزمة فيروس كورونا تطورات تتحدى التاريخ الحديث، فوافق 27 رئيسا لحكومة الاتحاد الأوروبى فى يوليو على ما وصف بعد ذلك بـ"اتفاقية تاريخية" للتغلب على ويلات الأزمة الصحية للوباء، بتمويل غير مسبوق بقيمة 880 مليار دولار، على أساس التبادل المشترك، لكن هذه الخطة تنطوى على العديد من التحديات.
وكانت فى البداية الاقتراح المقدم من رئيس المجلس الأوروبى، تشارلز ميشيل ورئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فان دير لاين، وهو أن الاتحاد الأوروبى لم يطلب قروضا من أجل تمويل النفقات، كما أنها لم تطلب تحويلات إلى الدول الأعضاء، وهى مقامرة عالية المخاطر.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فإن للمساعدة الاقتصادية للتعافى من أزمة الوباء، وافق الاتحاد الأوروبى على اقتراض 880 مليار دولار، لتمويل 422 مليار دولار فى شكل منح و467 مليار دولار فى شكل قروض لدول أعضاء الكتلة، وأطلق على هذا البرنامج اسم "الجيل القادم من الاتحاد الأوروبى"، وتم الترحيب به باعتباره "اختراقًا".
على الرغم من كونه رقمًا مهمًا، إلا أن حزمة المساعدات الأوروبية في مواجهة أزمة كوفيد -19 تصل إلى 13% من إجمالي الناتج المحلي المشترك للاتحاد الأوروبي موزعة على مدى 7 سنوات، على الرغم من أنها تهدف إلى التركيز بنسبة 70% على أول عامين (2021 و 2022).
ويرى الخبراء أنه فى الواقع أن المنح - الأموال غير القابلة للسداد والتي تصل إلى 422 مليار دولار - تصل في الواقع إلى أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، وبالمقارنة مع مراكز القوة الاقتصادية العالمية الأخرى ، فهي أقل بكثير،فى حين أنه في الولايات المتحدة ، بلغ حجم خطة الإنعاش حتى الآن 15٪ من إجمالي الناتج المحلي، و21 % في اليابان و 4.2 % في الصين.
وأشار التقرير إلى أنه في الاتحاد الأوروبي نفسه ، هناك تباين كبير على مستوى الدول الأعضاء ، من 14 % في ألمانيا ، و6% في فرنسا ، إلى 3.2 % في إسبانيا.
وهذا يعطي فكرة ليس فقط عن عدم كفاية الحزمة التي وافق عليها المجلس الأوروبي في سياق المنافسة بين الكتل الاقتصادية الكبيرة، لكن أيضًا عن التوجه نحو السوق الأوروبية لسندات المجموعة.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أنه بعد حجم الصندوق وتكوينه، كانت هناك مسألة أخرى مطروحة للنقاش وهي مسألة المشروطية، وهى التى تعنى مدى تحتفظ الدول الأعضاء بهامش القرار السيادي بشأن التوجه الاجتماعي لسياساتها الاقتصادية ، أم أنها تخضع لترابط القوى السياسية في الاتحاد الأوروبي ومؤسساته.
ستتم تسوية هذه المسألة في كيانات مثل المفوضية أو المجلس، من خلال آليات المراقبة التي أنشأها الميثاق المالي الأوروبي، على الرغم من تعليق أهدافه بسبب الازمة التى تسبب فيها فيروس كورونا.
على أى حال كان الحل الذى تم اعتماده فى منتصف الطريق بين ادعاء ما يسمى بـ"الدول المقتصدة" (هولندا على رأسها) بفرض حق النقض ومطالبة الأطراف الأوروبية (إسبانيا) من خلال القرارات السيادية للدول الأعضاء.
وكانت هناك قضية أخرى مطروحة للنقاش وهي سرعة المساعدة ، حيث يمكن أن يؤدي فشل تعافي أوروبا إلى حلقة مفرغة من المدخرات الاحترازية وتفاقم التوقعات ، مما قد يؤدي إلى ركود مزدوج، وفي هذا الصدد ، يشير المتخصصون إلى أن الاستراتيجية المناسبة هي جعل دعم الميزانية مرهونًا بخطى التعافي، ويجب أن تكون الأموال متاحة الآن ويتم صرفها بسرعة إذا لزم الأمر.
ويجب أن تواجه خطة التعافي الأوروبية هذه أيضًا تحديات أخرى تهدد القارة أيضًا، مثل الهجرة (حيث يكون للدول الأعضاء مواقف مختلفة جدًا) والبريكست (عمل غير مكتمل).
وشدد التقرير أنه يجب على الاتحاد الأوروبى أن يواجه ايضا الوضع الصحى لكوفيد 19، وبذلك فإن وصول اللقاح المقرر لعام 2021 سيحقق استقرارا فوريا حال تحقيق مناعة المجموعة.
واختتمت الصحيفة تقريرها أن هناك تحديات تفرضها حالة العلاقات مع مراكز القوى العالمية الأخرى: الولايات المتحدة ، التى تنتظر انتخابات نوفمبر، وروسيا والصين واليابان والهند.
أوروبا تدرس إلغاء عملاتها المعدنية فئتى 1 و2 سنت لتقريب أسعار منطقة اليورو
درس المفوضية الأوروبية إلغاء عملاتها المعدنية 1 و2 سنت من التداول، وبدأت فى جمع المعلومات حول استخدام العملات المعدنية فى إطار تقييم تأثيرها، لتقرير ما إذا كان ستتم الموافقة على اقتراح إلغاء استخداما ومواءمة التقريب فى منطقة اليورو.
وأشارت صحيفة "لا بروبينسياس" الإسبانية إلى أن الهدف من إلغاء العملات المعدنية النحاسية فى 2020، هو وضع قواعد موحدة لتقريب الأسعار.
وقالت المفوضية الأوروبية، فى بيان، إن المشاورات التى ستستمر 15 أسبوعًا، تهدف إلى إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المؤسسات والسلطات الوطنية ذات الصلة والمستهلكين والمجتمع المدني.
ويستند الاقتراح إلى دراسة يرجع تاريخها إلى عام 2018، والتى تظهر أنه لا توجد أغلبية فى أى بلد أوروبى يؤيد الإبقاء على هذه الفئات قيد الاستخدام، ومن المتوقع أن يؤدى تقريب الأسعار بـ5 سنتات الى توفير تكاليف الإنتاج لأصغر العملات، وكذلك الى تبسيط المدفوعات النقدية.
وأضافت الصحيفة أن العملات المعدنية من فئتى 1 و2 سنت مكلفة لإنتاجها بسبب تكلفة المواد الخام وصك العملات المعدنية والنقل.
وتجدر الإشارة الى أن بلجيكا قررت تقريب الأسعار وفقا للنقدية المسجلة إلزاميا منذ 1 ديسمبر 2019، حيث يتم تقريب الأسعار إلى الأعلى تقريبا، ما يعنى أنه إذا تكلف شىء ما 2.76 يورو، فسيتعين على العيل دفع 2.76 يورو، على سبيل المثال سيتم تعديل فاتورة تبلغ 2.78 يورو إلى 2.80 يورو.
دراسة إيطالية تكشف إصابة 2.8% من الأطفال بفيروس كورونا حتى يوليو الماضى
أظهرت دراسة إيطالية أن الأطفال ليسوا سوى جزء صغير من الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، والتي بلغت لدى هذه الفئة حتى 14 يوليو الماضى، حوالي 2.2٪، أي ما يعادل 5318 حالة من إجمالي 24,361 إصابة آنذاك.
وكشفت المعطيات الأولية لدراسة التحاليل المصلية التي أجراها المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات)، أنه تم تسجيل 6887 حالة من الإصابات بين الأطفال حتى 28 يوليو الماضى أي بنسبة 2.8٪ من إجمالي الحالات، وأنه من أجل توفير مساعدة مثالية للمرضى الصغار، تم تصميم (بطاقة الموقع) الخاصة لتولي مسئولية الطفل المصاب بكوف ـ سارس ـ 2.
وفصلت الدراسة، أمس، أن إجمالى إصابات الأطفال "6887" شملت "12.4٪ من المصابين تتراوح أعمارهم بين عام واحد أو أقل، و18.5٪ بين 2 و6 سنوات و69٪ بين 7 و17 عامًا".
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن الدراسة التى أعدت بمشاركة جمعية مستشفيات الأطفال الإيطالية (Aopi)، تركز على وباء كورونا وتبحث الخصائص الرئيسية للفيروس في مجال طب الأطفال، الإجراءات المنفذة في المراحل الأولى لانتشار الوباء والمقترحات لتنسيق التدخلات الطبية في الوقت المناسب لإدارة المرحلتين الراهنة واللاحقة".
وتتحدث الدراسة عن "كيفية مواجهة مستشفيات الأطفال الإيطالية للأزمة، والانفتاح على التعاون الوثيق مع الهياكل المحلية وأطباء الأطفال، والتخطيط للمستقبل القريب، في ضوء الانتعاش المحتمل في الخريف للوباء، أو على أى حال، للعودة إلى حالة طبيعية تستثمر وتوظف الدروس المكتسبة من مرحلة الطوارئ".
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية، أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ بعدد الوفيات جراء الإصابة بداء كوفيد 19 في أنحاء البلاد، وذكر التقرير اليومي لوزارة الصحة والمتاح على موقع الدفاع المدني أيضا، أنه تم في الساعات الأربع والعشرين الماضية، تسجيل 24 حالة وفاة أخرى، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 35,875 ضحية منذ بداية حالة الطوارئ".
وأشار التقرير الخاص بالوقوف عند وضع حالة الطوارئ، الى أن "هناك 1648 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في إيطاليا"، وأنه "تم منذ يوم أمس إجراء 90,185 تحليل مسحة الحلق والأنف للكشف عن الإصابة"، كما”تم إدخال 271 مريضا في أقسام العناية المركزة، بزيادة قدرها 7 أشخاص، مقارنة بأمس.