الهيئة الإنجيلية و"الشبكات العربية" يبحثان تحسين أوضاع النساء العاملات.. صور

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 02:03 م
الهيئة الإنجيلية و"الشبكات العربية" يبحثان تحسين أوضاع النساء العاملات.. صور جانب من اللقاء
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالمشاركة مع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ندوة عن مشروع تحسين الأحوال المعيشية للسيدات فى القطاع غير الرسمى، الممول من الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بمشاركة عدد من الأعضاء بدولة البحرين عبر خاصية ZOOM وبحضور عدد من وكلاء وزارات القوى العاملة والتضامن الاجتماعى بالقاهرة والجيزة والقليوبية، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات المحلية بمحافظات عمل المشروع.

جانب من اللقاء (1)
جانب من اللقاء 

وقالت مارجريت صاروفيم رئيس أول وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية، إنه قد تمت مناقشة أهداف مشروع تحسين الأوضاع المعيشية للسيدات المعيلات، وذلك لتحسين جودة الحياة للسيدات الفقيرات المعيلات فى القطاع غير الرسمى فى 30 مجتمعا ريفيا وحضريا من خلال بناء القدرات وأنشطة التمكين، بجانب تعزيز قدرة المجتمع المدنى على زيادة المساهمة فى تقليل الفقر والتهميش لدى السيدات الفقيرات من المدن والريف، وتقديم الدعم لتحسين حياة الذين يعولون في الاقتصاد غير الرسمي، متضمنا تطوير المهارات والتدريب المهنى والوظيفى، والدعم لأخذ المبادرات التي تهدف إلى تطوير العمل الذاتي وتحسين وخلق الوظائف، وإلحاقهم بالقطاع الاقتصادى الرسمى الذى يعزز قدرتهم على الحصول على وظيفة أو يقوى إمكانياتهم الإنتاجية وأداءهم فى المشروعات الصغيرة مما ينتج عنه دخول أعلى وسبل وصول أفضل للحقوق والخدمات.

جانب من اللقاء (2)
جانب من اللقاء 

وتستهدف وحدة التنمية المحلية فى الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية إعداد بر امج للتمكين الاقتصادى وبرامج أخرى ذات صلة بقضايا المرأة والشباب، وتضطلع الوحدة بتنفيذ مشروع تحسين الأوضاع المعيشية للسيدات المعيلات فى المناطق الريفية والحضرية الفقيرة، خاصة من العاملات فى القطاع غير الرسمى فى مصر، فى 30 مجتمع محلى فى مصر منهم 15 فى مناطق حضرية فقيرة في ثلاثة محافظات هي القاهرة والقليوبية والجيزة، و15 فى مجتمعات محلية فقيرة في مناطق ريفية فى محافظات بني سويف والمنيا، من أجل القضاء على الفقر والتهميش الاجتماعى للأفراد المعيلين الذين يعملون فى الاقتصاد غير الرسمى وغيرها من الجماعات المتضررة.

جانب من اللقاء (3)
جانب من اللقاء 

ووضع المشروع عدة أهداف لتحسين الأوضاع المعيشية للسيدات المعيلات تحسين جودة الحياة للسيدات الفقيرات المعيلات فى القطاع غير الرسمى فى 30 مجتمع ريفى وحضرى من خلال بناء القدرات وأنشطة التمكين، وتعزيز قدرة المجتمع المدنى على زيادة المساهمة فى تقليل الفقر والتهميش لدى السيدات الفقيرات من المدن والريف.

جانب من اللقاء (6)
جانب من اللقاء 

ويعمل المشروع على  تقديم الدعم لتحسين حياة الذين يعولون فى الاقتصاد غير الرسمى، متضمنا تطوير المهارات والتدريب المهني والوظيفى، والدعم لأخذ المبادرات التى تهدف إلى تطوير العمل الذاتى وتحسين وخلق الوظائف، وإلحاقهم بالقطاع الاقتصادى الرسمى الذى يعزز قدرتهم على الحصول على وظيفة أو يقوى إمكانياتهم الإنتاجية وأداءهم في المشروعات الصغيرة مما ينتج عنه دخول أعلى وسبل وصول أفضل للحقوق والخدمات.

جانب من اللقاء (7)
جانب من اللقاء 

ومن الأهداف دعم الاندماج الاجتماعى للمجموعات المتضررة، من خلال إتاحة سبل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، كما يؤثر المشروع على الحوار مع الحكومات من خلال تقديم معلومات عن القطاع غير الرسمي في مصر والذي قد يدعم القرارات السياسية، وذلك من خلال فتح باب الحوار حول الموضوع داخل المجتمع المدني وبين المجتمع المدني والقطاعات العامة والخاصة، ثم إطلاق حملات وأنشطة التأييد، تقوية المنظمات المعنية بالعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، وضمان مشاركتهم فى عملية صنع السياسات الوطنية ذات الصلة،وتمكين المجموعات المستهدفة من خلال بناء قدرات التنظيم الذاتي لديهم وصياغة التمثيل الذاتى المؤسسى، ومناصرتهم فى حقوقهم من خلال بناء كفاءات المجتمعات المحلية وإقامة الجمعيات الحرفية.

جانب من اللقاء (8)
جانب من اللقاء 

وأعلنت منسقة اللقاء، أن وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، سوف يعقدان عقد مجموعة من اللقاءات الافتراضية online لعرض أفضل الممارسات التنموية والملهمة في المجال التنموي في مجال العمالة غير الرسمية للسيدات وريادة الاعمال والشمول المالي لهن في مصر والمنطقة العربية، والتجهيز لعقد لقاءين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2020،  بحيث ينعقد اللقاء الأول في 30 سبتمبر 2020، من أجل خلق فرص للتعلم ونشر المعرفة بين العاملين فى المجال التنموى من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والقطاع الحكومي، وتقديم نماذج تنموية كان لها التأثير الإيجابي من النواحي الاجتماعية والاقتصادية على الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة في مجتمعاتنا المحلية. حيث نهدف من عقد مجموعة اللقاءات على مستوى المنطقة العربية سواء (online أو المباشرة مع الشركاء للتعرف على النماذج والتدخلات التنموية المختلفة المنفذة في مجال تحسين الأحوال المعيشية للسيدات العاملات في القطاع الاقتصادي الغير منظم  الغير رسمي، والاستفادة منها، وذلك في مختلف الدول العربية  التي تهتم وتعمل في نفس القطاع.  قد تشمل هذه التدخلات والنماذج التنموية مبادرات محليه على مستوى مجتمعاتهم المحلية أو مبادرات قومية على مستوى التشريعات الداعمة لفئة النساء في العمالة غير المنتظمة أو غير الرسمية.

جانب من اللقاء (9)
جانب من اللقاء 

وتم خلال الندوة، عرض تجربة دولة البحرين بشكل عام في العمل مع الفئه المستهدفة، مع التركيز على الأطر التشريعية التي قدمتها لدعم فئة النساء في القطاع غير الرسمي وريادة الأعمال والشمول المالي في اطارها التطبيقي "بنك الإبداع للتمويل الأصغر بالبحرين نموذجا"، ودور المجلس الأعلى للمرأة في البحرين و مكتب دعم المرأة المعيلة، وعرض تجربتهما الداعمة للنساء في هذا المجال.

جانب من اللقاء (10)
جانب من اللقاء 
 
وقال خالد غزاوي الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر في البحرين، إن المرأة البحرينية لها تاريخ طويل في الإنجاز نتيحة للموقع الجغرافي للبحرين كجزيرة وتشهد انفتاحا حضاريا علي الحضارات الأخرى، و في بداية القرن الحالي ونهاية القرن الماضي كان الاقتصاد يعتمد علي استخراج اللؤلوء والذي عمل به غالبية الرجال البحرينيين ما أدي أن يغيب لشهور متصلة بينما تتولي المرأة كل شؤن الحياة من الزراعة والصناعة وأمور الأسرة، والرجل كان فخور بإنجاز الزوجة ولم يعاني من الغيرة ما جعل للمرأة البحرينية كينونة حتي قبل حتي هذا التطور المحتمعي الذي شهدت الدول الأخري.
 
جانب من اللقاء (13)
جانب من اللقاء 
 
وتابع خالد غزاوى، ونحن فى بنك الإبداع البحرينى نتعاون مع مجلس المرأة ولدينا تجارب كثيرة خاصة وأن القطاع غير الرسمي هامشى لأن الدولة وفرت الإمكانية للحصول علي سجل تجارى منزلى برسم رمزى أتاح العمل من المنزل للرجل والمرأة  وهو ما مكن المرأة للعمل من المنزل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة