شريف إكرامى: مرتاح "نفسياً" في بيراميدز ومش خايف من الشناوي ولا سليمان

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 02:00 ص
شريف إكرامى: مرتاح "نفسياً" في بيراميدز ومش خايف من الشناوي ولا سليمان شريف اكرامى
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد شريف إكرامى حارس مرمى بيراميدز حالياً والأهلى سابقاً، أن الراحة النفسية كانت السبب الرئيسى فى اختياره لعرض بيراميدز بعد الرحيل عن القلعة الحمراء، وقال إكرامى فى تصريحات تلفزيونية: قبل ما افكر فى حراس مرمى بيراميدز فكرت أولاً فى المكان، هل سيساعدنى وسأجد راحة نفسية، عندما أعلنت رحيلى من الاهلي ..تحدث معي مسئولو بيراميدز لذلك من الطبيعى أن يكون لدّى فرصة، وأحمد الشناوى والمهدى سليمان حرؤاس بيراميدز بمثابة "اخواتى الصغيرين"، وعمرى ما كان فى بينى وبين زمايلى أى حساسيات، وفى النهاية هناك ملعب ومدير فنى، ولذلك أنا سعيد بالخطوة ومرتاح للقرار، وسعيد بالتعامل مع الإدارة كلهم شباب ولم يكن هناك فارق كبير فى التفكير.

واصل: قررت الرحيل عن الأهلى فى فبراير بسبب صعوبة الحصول على فرصة مع وجود الشناوى، لأن بعد العودة من كأس العالم كان من الطبيعى أن يلعب الشناوى، خسرنا نهائى أفريقيا ولعبنا البطولة العربية وخسرنا، والشناوى أصيب بعدها، بعد مجئ لاسارتى عدت إلى الدكة، وشعرت بأننى مش حارس صغير وهذا سيكون السيناريو معى فقررت الرحيل.

استكمل: محمد الشناوى أفضل حارس مرمى فى مصر حالياً، وأعتبرهم جميعاً أخواتى، صورة الحذاء فى التتش لم تكن حقيقية وهذا ليس أسلوبى عندما أريد أن أوجه رسالة أتحدث إلى الناس مباشرة، وندمت فقط على أننى لم أسعى لاستكمال مسيرتى الاحترافية بعد فاينورد واستعجلت العودة إلى مصر، ولكن الدورى المصرى كان باهرنى خاصة مع جيل حسن شحاته وبطولات أفريقيا، جيلى بأكمله كان يلعب وقررت العودة لألعب فى المنتخب.

استأنف: لعب مباراة فى كأس العالم 2018 كانت أمنيتى التى لم تتحقق، ولا أعلم هل ستكون هناك فرصة للعب فى المونديال مرة أخرى أم لا ولكنى متفائل، كنت متوقع أنه من الطبيعى الاعتزال فى الأهلى ولذلك لم تكن أمنية.

واصل: تصريح مارتن يول بالنسبة لى ليس له قيمة وقولت له كأنى ماسمعتوش، وأكثر موقف شعرت فيه بالظلم كان اتهامى بتحريض رمضان، لا أعمل فى الخفاء وأتحدث دائماً إلى الجماهير.

أضاف: حزنت على ما حدث مع والدى، لأن مش كل الناس تعرف شخصيته وحدود علاقتى به، فى قرار عودتى من هولندا تحدثت مع الخطيب تليفونياً واستأذنته بأن إذا لم يكن النادى بحاجتى سأناقش العروض، واستشار مانويل جوزية ولكنه لم يوافق لأنى لم أكن أشارك.

ورصد إكرامى كواليس عودته من الاحتراف قائلاً: وقعت بعدها للجونة بدون علم إكرامى، بعد ذلك تولى البدرى مسئولية الأهلى، وطلب ضمى بعد التوقيع مباشرة، وكلمنى والدى وقالى تعالى الأهلى عايزك، قولتله أنا مضيت فغضب جداً وقال لى " ازاي ما ماعرفش ..هو انا صحفى" فطمأنته وقتها حتى هدأ وقلت له العقود معايا.

واصل: إكرامى الشحات هو حارس مرمى تاريخى للمنتخب مع احترامى للحضرى وشوبير، ولا أقيسها بالتاريخ لكن بمن أحب أتفرج عليه ، واختتم: أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم، عصام الحضرى، أحمد فتحى، وائل جمعة، محمد نجيب وأحمد حجازى، سيد معوض، حسام عاشور وحسام غالى ومحمد شوقى فى الوسط، وفى الهجوم ، محمد بركات وأبو تريكة ووليد سليمان وعماد متعب ورمضان صبحى.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة