ومن جهتها قالت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أمير الإنسانية"، أن أمير الكويت الراحل لم يكن كويتياً فقط، بل كان عربياً صميماً، وإنسانياً استحق لقبه عن جدارة، إذ كان جسر محبة وخير وتواصل، كرس حياته لخدمة وطنه والأمة العربية والعالم، والعمل من أجل المزيد من رفعته وتعزيز العلاقات الخليجية في شتى الميادين.


وأضافت الصحيفة أنه كان على طول مسيرته السياسية، كرئيس لمجلس الوزراء ووزير للخارجية، وفي كل المواقع الأخرى التي خدم فيها دولة الكويت منذ عام 1962، إلى أن تولى مقاليد الحكم عام 2006، دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات بين الكويت والإمارات ، وكرس حالة استثنائية من العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والود والتفاهم الذي انعكس على كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً أن للكويت أيادي بيضاء في الإمارات منذ ما قبل قيام الاتحاد، وهو دور لا يزال محفوراً بالشكر والامتنان لدى شعب الإمارات.


وأكدت أن مواقف الشيخ صباح الأحمد الصباح، ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال الكويتية والخليجية والعربية كقائد عربي كرس حياته للخير والسلام، فما ترك قضية عربية إلا وكان له دور فيها كعامل خير ووفاق، لأنه كان يرى أن المسؤولية تقتضي العمل من أجل الوطن والأمة وبذل كل جهد لحمايتهما وتعزيز دورهما، وصد الأذى عنهما.