رغم ابتعاده عن الملاعب، إلا إنه مازال يخوض تدريباته البدنية الشاقة دون توقف أو ملل، عصام الحضرى صاحب الـ 47 عامًا، يحرص يوميًا على خوض حصة تدريبية بدنية غير عادة، من أجل الحفاظ على معدل لياقته البدنية، وكإنه يستعد من جديد للعودة لملاعب مرة أخرى، لاسيما وأن محمد عبد المنصف حارس فريق وادى دجلة الحالى، أكد فى تصريح سابق إنه يطمح لتحطيم أرقام السد العالى فى الدورى، مشيرًا إلى إنه من الممكن أن يعود الحضرى للملاعب فى حالة الاقتراب من أرقامه القياسية حتى لا يمنح فرصة تحطيمها لأحد.
وكان الحضرى كشف لـ"اليوم السابع" السر وراء إصراره وعزيمته على خوض التدريبات البدنية بشكل يومي، رغم ابتعاده عن المستطيل الأخضر، وبلوغه سن الـ47 عامًا، حيث إنه من مواليد 15 يناير 1973، كما قام السد العالي بتدريب بعض الحراس واللاعبين فى الفترة الماضية وخلال توقف النشاط الرياضى بسبب فيرس كورونا، وكان على رأسهم السنغالى أليو بادجى مهاجم النادى الأهلى والحارس أحمد حمدى.
موضحًا أنه يُصر على خوض التدريبات البدنية بشكل يومي لعدة أسباب، منها المحافظة على لياقته ورشاقته وعدم التأثر بعامل السن، والسبب الثاني هو تأهيل نفسه للعمل فى مجال تدريب حراس المرمى، قائلاً: "بتمرن علشان لو فكرت أشتغل مدرب حراس مرمى أكون مؤهل لهذا المنصب".
تابع السد العالى حديثه: "بتمرن علشان لو اشتغلت مدرب حراس مرمى أعرف أشوط بقدمى اليمنى واليسرى، مش أشوط باليمين فقط، وتكون التسديدة قوية وبنفس درجة التسديد فى المباريات، لأن بعض حراس المرمى لا يهتمون بهذه النقطة، كما إننا أحرص على أن أظل بكامل لياقتى حتى لا أقوم بتهوية الكور كما فى التمرين للتمكن من تسديدها كما يفعل البعض أيضًا.. والتمرين العلمى إن المدرب لازم يتحرك مع الحارس كأنه لاعب فى المباراة وهذا الأمر يحتاج للياقة غير عادية".