واصلت الولايات المتحدة الأمريكية فرض مزيد من العقوبات على المسؤوليين السوريين، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات تتعلق بسوريا تشمل 6 أفراد و13 كيانا، وشملت العقوبات الأمريكية الفيلق الخامس في قوات النظام السوري، وقائد الفيلق لعرقلته وقف النار في سوريا.
ووفقا لموقع العربية، شملت شبكة أعمال رئيس النظام السوري بشار الأسد الشخصية غير الشرعية، وكذلك شقيقتي ممول الأسد ياسر إبراهيم، كما أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات لا تستهدف التجارة والأنشطة الإنسانية في سوريا، ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه حان الوقت لتسوية سلمية في سوريا وفق القرار 2254.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن 17 قرارًا بالعقوبات المفروضة على سوريا كجزء من حملة الإدارة المستمرة لتحقيق أهداف قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019 إلى جانب التصنيفات الـ14 التي أعلنت عنها وزارة الخزانة والتي تستهدف ممولي النظام السورى والشركات التابعة له، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ثلاثة تصنيفات ضد الفيلق الخامس للنظام السورى وشبكة الأعمال غير المشروعة ، وعلى وجه التحديد قائد الفيلق الخامس ميلاد جديد لمشاركته في عرقلة أو تعطيل أو منع وقف إطلاق النار في سوريا، بالإضافة إلى فرض عقوبات على نسرين إبراهيم ورنا إبراهيم، شقيقتي ياسر إبراهيم الذي يعمل كواجهة للنظام السورى.
وبشكل عام، لا تستهدف العقوبات الأمريكية التجارة أو المساعدة أو الأنشطة الإنسانية، حيث أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن العقوبات التي تستهدف النظام السورى لن تتوقف حتى يتخذ النظام خطوات لا رجعة فيها لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 بصدق.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على عدد من الكيانات والأشخاص السوريين شملت المستفيدين من الصراع في البلاد، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي – بحسب وكالة سبوتنيك الروسية -: "فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على 17 فردًا من قادة بشار الأسد العسكريين والحكوميين ورجال الأعمال الفاسدين، فضلاً عن الشركات المستفيدة من الصراع السوري، ويعد قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو الطريق الوحيد للمضي قدمًا".
وقبلها كشف وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو عن تفاصيل التحضير للعملية العسكرية الروسية في سوريا ودحر تنظيم "داعش"، وكتب شويجو في مقال نشرته صحيفة "النجمة الحمراء" التابعة لوزارة الدفاع، أنه "قبل بدء العملية تم وبشكل سري تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم، ضمت 50 طائرة حديثة ومحدثة، منها 34 طائرة و16 مروحية، ونشر وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة".
وأشار شويجو بحسب "روسيا اليوم" إلى أنه تم نقل عشرات القطع من المعدات ومئات العسكريين ومخزونات ملموسة من مختلف المواد لمسافة 2.5 ألف كيلومتر بشكل سريع، وذلك وسط إجراءات غير مسبوقة للتمويه، وأضاف أن ظهور مثل هذه التشكيلة القوية بعيدا عن الأراضي الروسية أصبح "مفاجأة للكثيرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة